قلت في تعليق صحفي، قبل فترة من الزمن إن المجلس الانتقالي الجنوبي ، من مصلحته السياسية والوجودية
ان يعمل بأسلوب الثورة ،وليس الدولة فقط في ظل واقع ،البلاد الراهن ، لأن اسلوب الثورة يتوافق مع طبيعته ، ووضعه وتوجهه وبهذه الطريقه ، يستطيع ان يحقق شيء له ولانصاره من خلال لعب الاوراق الضاغطة والمقايضات السياسية القوية ، ولم يمر حتى نصر شهر ، إلا وفعلها الرئيس القائد "عيدروس الزبيدي " من خلال قرارات ، الأربعاء السابقة وقدهي على قرنك وقرن ابوك يا (رشاد العليمي )
والتي نأمل بان تكون ، اكثر قوة وعمق في الفترة القادمة
و تشمل فرض وزراء ومحافظين ، وليس نواب ووكلاء ومساعدين
مسألة لنا المواقع السيادية والإيرادية ولكم الهامشية، التي يلعبها علينا العدو ، يريد مننا القبول (بشراكة ضيزى ) يجب على المجلس الانتقالي الجنوبي ، تجاوزها لانها معادلة مختلة ومرفوضة ، ولاينبغي ان نقبل الظيم الذي لحق بنا ايام الوحدة الباطلة ، ونحن ثورة نقدم العرق والدم .
وتستغرب حد الصدمة، ان يتضجر العليمي ، وشلته الهاربة المارقة ، من مطالبة المجلس الانتقالي الجنوبي، حتى بنائب وزير او مساعد محافظة ، في المدن التي حررها بجماجم رجاله .
إذا كانوا لايقبلون بك اليوم، في ظل شراكة الحرب ، فماذا سيعطونك في زمن السلم هذه القوم البربرية الغجرية .
قال الحكيم العربي، اخمجها تصفوا، اما الركود مضيعه ولا فائدة منه، والارض جنوبية والقرار يبقى جنوبي.