التقت صباح اليوم السبت سفيرة الاتحاد الأوربي السيدة "باتينا موتشايت" بممثلي الحراك الجنوبي في عدن وعدد من الناشطين والشباب والقوى السياسية والاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني في فندق ميركيور , حيث أكدت خلال حديثها أن عدن مدينة جميلة ورائعة وان المستقبل في انتظارها وهناك مجتمع مدني بدا ينشط في الأواني الأخيرة , مشيره ان زيارتها للمحافظة تأتي في أطار رغبتها في الاستماع المباشر لمختلف الشرائح السياسية والاجتماعية في عدن .
وفي مستهل النقاش مع سفيرة الاتحاد الأوربي رحب الأستاذ /قاسم داوود رئيس مركز عدن للرصد ولدراسات والتدريب, بالسيدة" باتينا موتشايت" مؤكد على أهمية الاهتمام بالجنوب عامة وبمدينة عدن خاصة من قبل الاتحاد الأوربي بهدف تعزيز وترسيخ الثقة بين أبناء الجنوب والاتحاد الاوربي وتأكيده على اهمية الاستجابة لتطلعات شعب الجنوب واحترام رأيه في تقرير مصيره في المستقبل .
كما ناقش الحاضرين عدد من القضايا المرتبطة بهموم الجنوبيين وطموحاتهم بالإضافة إلى ما هو سبب غياب اهتمامات المجتمع الدولي والاتحاد الأوربي للقضية الجنوبية منذ بداية ثورة شعب الجنوب في 2007؟.
مؤكدين ان اهتمام المجتمع الدولي بقضية شعب الجنوب في تقرير مصيره ومطالبته بفك الارتباط واستعادة دولتهم كاملة السيادة سيجعل أبناء الجنوب يشعرون ببصيص من الأمل في إيصال رسالتهم للمجتمعات الدولية والاقليمية ، كما دعوا إلى حل سريع لقضية صحيفة الأيام بإطلاق صراح الصحيفة ، وأهمية خلق حوار متوازن يعيد الثقة.
وقالت في معرض حوارها أن الاتحاد الأوروبي لا يسعى لفرض أي رؤية على الشعب في الجنوب وان على الجميع التركيز على إصلاح الوضع الحالي في البلد دون الالتفات إلى الماضي من اجل مستقبل الأجيال القادمة