انهيار مؤامرة الإخوان وحلف بن حبريش في حضرموت

2025-10-09 22:29
انهيار مؤامرة الإخوان وحلف بن حبريش في حضرموت
شبوه برس - خـاص - المكلا

 

*- شبوة برس – مصعب عيديد

تشير المؤشرات الأخيرة إلى أن حلف القبائل بقيادة بن حبريش أصبح أداة في يد الإخوان لزعزعة استقرار حضرموت وإشعال الفوضى وتحقيق مصالح ضيقة على حساب الوطن والمواطنين بن حبريش يشن هجماته متسلحًا بالأوهام والادعاءات الكاذبة متجاهلًا القانون والنظام ومعتمدًا على القوة والتهديدات لإرغام الناس على الانصياع لخططه المشبوهة الهدف الرئيسي لهذه التحركات هو فرض السيطرة على موارد المحافظة ونهبها وتوجيهها لصالح جهات خارجية بعيدة عن مصالح حضرموت الحقيقية لا يخفى على أحد أن التفاهمات الرسمية مع السلطة المحلية تم تجاوزها بشكل صارخ وأن الاجتماعات السرية والصفقات المشبوهة التي حاول بن حبريش تمريرها تكشف الوجه الحقيقي لمخطط الإخوان الذي يعتمد على استغلال الفوضى لإضعاف الدولة وتشويه صورة الشرعية أمام المواطنين والمجتمع الدولي كل خطوة يقوم بها هذا الحلف تصب في خانة التمرد والتحريض ضد الدولة وتحريض الشباب على العصيان وتشويه صورة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي يسعى إلى استقرار المحافظة وتنمية مواردها بن حبريش وحلفه يحاولون استغلال أي أزمة لتبرير وجودهم وشراء الولاءات على حساب حقوق الناس وتطلعاتهم في الأمن والرخاء كل المؤشرات تؤكد أن هناك مخططًا ممنهجًا لإشعال الصراعات القبلية واستغلال الخلافات التاريخية لتحقيق أهداف سياسية ضيقة بينما الشعب الجنوبي يعيش على أمل استعادة الأمن والاستقرار والحرية التي سلبت منه على مدى السنوات الماضية لن تمر هذه المخططات دون مواجهة حازمة فالوعي الشعبي والموقف الحازم للمجلس الانتقالي الجنوبي والسلطة المحلية سيحبط كل محاولات بن حبريش والإخوان لتمرير أجندتهم المشبوهة ويثبت أن حضرموت لن تكون ساحة لتصفية الحسابات السياسية ولن تتحول مواردها إلى غنيمة للفساد والتمرد

بن حبريش وحلفه يواصلون استغلال أي فرصة لإشعال التوتر بين القبائل وتوجيه السخط ضد السلطة المحلية وضد كل من يحاول الحفاظ على الاستقرار فهم يسعون لتقسيم الصفوف واستغلال الانقسامات لخدمة أهداف الإخوان الخبيثة ولم يكتفوا بذلك بل بدأوا في شراء الولاءات بالمال والوعود الزائفة وتجنيد ضعفاء النفوس لإشعال النزاعات وتحويلها إلى مواجهات مسلحة تهدد حياة المدنيين وتعرقل أي جهود حقيقية للتنمية والمصلحة العامة كل خطوة في مخططهم تنم عن استهتار بالقوانين والتقاليد والأعراف المحلية ومحاولة لتجاوز الشرعية بما يضع المحافظة في دوامة من الفوضى الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومع كل هذه المؤامرات يبقى الشعب الحضرمي يقظًا مدركًا خطورة هذه المخططات ومتكاتفًا حول قيادته الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي الذي يقف سداً منيعًا أمام كل محاولات التفريق وإضعاف النسيج الاجتماعي والاقتصادي في حضرموت إن هذه المؤامرة لن تنجح مهما بلغت قوتها وعمق تنسيقها فوعي الشعب الحضرمي والتفافه حول حقوقه ومقدراته سيحطم كل مشاريع التمرد وستبقى حضرموت قوية موحدة قادرة على مواجهة أي عدوان أو تدخل خارجي يهدف إلى زرع الفتنة والخراب بين أبنائها ويثبت التاريخ أن كل من حاول خيانة أرضه أو استغلال شعبه للمال والسلطة لن يمر دون حساب وسيبقى اسمه مرتبطًا بالخيانة والفشل أمام وعي الأجيال القادمة.