الشعب الجنوبي أمام خيار التصعيد لإنهاء عبث المنظومة الحاكمة

شبوة برس – خاص

قال المحامي والناشط السياسي الجنوبي "صالح النود"، في تدوينة نشرها على منصة إكس ورصدها محرر شبوة برس، إن التصعيد الشعبي بات الخيار الوحيد أمام أبناء الجنوب في ظل عجز المنظومة الحاكمة والمجلس الانتقالي الجنوبي عن إحداث التغيير المطلوب.

وأشار النود إلى أن تصريح الأستاذ أنيس الشرفي، رئيس الدائرة السياسية في المجلس الانتقالي، كشف بوضوح أن منظومة الحكم أصبحت هي المشكلة بحد ذاتها، وأن الانتقالي رغم ما يمتلكه من قوة فقد فقد قدرته على التأثير في مجريات المرحلة وإجراء إصلاحات حقيقية.

وأوضح أن استمرار الانتقالي في تكرار المواقف ذاتها دون خطوات عملية جعله يبدو كمتذمر أكثر منه فاعل قادر على التغيير، مشيرًا إلى أن البلاد بحاجة إلى ثورة شاملة يتحمل فيها الجميع مسؤولياتهم وتُختبر فيها مصداقية القوى السياسية.

ودعا النود إلى تنظيم اعتصام سلمي متواصل كل يوم جمعة أمام قصر معاشيق، يتصاعد تدريجيًا ليصبح صوت الشعب مصدر ضغط حقيقي على السلطة، وإلى تبني رؤية وطنية جنوبية جامعة تحدد خطوات التصحيح وإعادة توجيه الأهداف السياسية.

واختتم بالتحذير من أن البديل عن التصعيد هو الصمت والسماح باستمرار العبث ضد شعب الجنوب وقضيته العادلة.