قوات ولاؤها لغير الجنوب تهدد مستقبله.. بين درع الوطن وحماية حضرموت

شبوة برس – خاص

أثار محللون جنوبيون، بينهم الناشط السياسي حيدرة الكازمي، جدلاً واسعاً حول تنامي التشكيلات العسكرية التي تُنشأ خارج إرادة الجنوب، مؤكدين أنها تحمل ولاءات مشبوهة تهدد حاضر الجنوب ومستقبله.

وقال الكازمي في منشور رصده محرر شبوة برس، إن الدعم والإشراف المباشر من رئيس مجلس القيادة اليمني رشاد العليمي، أسفر عن تشكيل قوات “درع الوطن اليمنية” بقيادة بشير المضربي، وهي قوات ذات عقيدة سلفية ترفع من شأن الحاكم وإن ارتكب كل المحرمات، ما يجعل ولاءها لغير الجنوب ويجعلها أداة طيّعة بيد من يمسكون بخيوط القرار في صنعاء.

من جانبه، أوضح محرر "شبوة برس" أن عمرو بن حبريش يقود قوات أخرى تحت مسمى “قوات حماية حضرموت”، بدعم من حزب الإصلاح اليمني وقوى موالية له، بهدف حماية مصالحهم وفسادهم في وادي حضرموت، مؤكداً أن هذه التشكيلات لا تختلف كثيراً في أهدافها ومآلاتها عن مشاريع الاحتلال السابقة.

وتساءل الكازمي في ختام منشوره: هل تتكرر خيانة اليمنيين أم ينتصر الولاء للجنوب؟ داعياً قادة هذه القوات ومنتسبيها إلى مراجعة موقفهم والانحياز للقضية الجنوبية العادلة، مستشهداً بتجربة قوات العمالقة الجنوبية التي قدّمت مثالاً يحتذى في الوفاء للأرض والهوية.