اخبار المحافظات
اليمن مصيرها اللحاق بـ "غزة وسوريا" تحت الوصاية الدولية؟
«قرار مجلس الأمن يعيد رسم خريطة اللاعبين الإقليميين في اليمن».. هل تقترب الوصاية الدولية؟
شبوة برس – خاص
عرض محرر "شبوة برس" في قراءة سياسية خاصة لأحدث قرار صادر عن مجلس الأمن بشأن اليمن، مبينًا أن القرار يفتح الباب لإعادة تعريف الأطراف الإقليمية المنخرطة في الصراع، في ظل تغيّر قواعد الاشتباك بصورة جذرية عمّا كانت عليه قبل عقدٍ من الزمن إبّان تحرير مدن الجنوب العربي.
وأشار محرر الموقع إلى أن طبيعة التحالفات منذ عام 2015 تبدلت، وتغيّرت معها الأدوار والمصالح، وانتقلت بعض القوى من التدخل المباشر إلى النفوذ غير المعلن، فيما ظهرت أطراف جديدة تبحث عن موطئ قدم في المشهد السياسي والعسكري المتشابك.
وأوضح أن الأزمة لم تعد محلية الصيغة، بل أضحت مرآة لصراعٍ إقليمي أوسع تتقاطع فيه الحسابات الأمنية والسياسية والاقتصادية، الأمر الذي يجعل أي مقاربة دولية للحل مرهونة أولًا بفهم من هم اللاعبون الفعليون اليوم، وما الذي يحرّكهم، وكيف يمكن تحويل اشتباك النفوذ إلى هندسة توازن تُعيد لليمن استقراره المفقود.
وختم محرر "شبوة برس" التحليل بسؤال مفتوح يعكس قلقًا متصاعدًا من المسار الحالي: هل يمضي اليمن نحو مصير يشبه غزة وسوريا تحت الوصاية الدولية؟
