شبوة برس – خاص
أثار إعلان قيادي حزب الإصلاح الإخواني، زيد الشامي، عن قرار الحزب بعدم الدخول في مواجهة عسكرية مع الحوثي في صنعاء قبل عشر سنوات، موجة من ردود الفعل السياسية والإعلامية في الجنوب. رصد محرر شبوة برس تعليقات واسعة عبر منصات التواصل الجنوبي، إذ اعتبرها ناشطون سياسيون محاولة للحزب لإعادة صياغة صورته أمام الرأي العام، وإرسال رسائل سياسية ضمنية مرتبطة بالمستجدات الراهنة.
وسجلت وسائل إعلام جنوبية تحليلات تشير إلى أن الإعلان يأتي في توقيت حساس قد يعكس رغبة الحزب في توجيه رسائل إلى خصومه داخلياً وخارجياً، بينما عبّر مراقبون عن استغرابهم من التناقض بين إبراز الإصلاح تضحياته ضد الحوثي وبين اعترافه بعدم المشاركة المباشرة في صنعاء. واعتبر البعض أن هذه الخطوة قد تهدف لتعزيز رواية مزدوجة، تستهدف التأثير على المشهد السياسي الحالي، وإعادة ترتيب أولويات الحزب على المستويين الإعلامي والسياسي.