قيادة التمرد بالهضبة تواجه مصيرها بعد فقدانها رهاناتها على العليمي

تتعرض قيادة التمرد القبلي بالهضبة لضربة قاصمة ، بعد أن فقدت أوراقها الرابحة في مجلس القيادة الرئاسي ، مما دفعها إلى حالة من الارتباك والتخبط .

وتأتي هذه التطورات في ظل تقلص نفوذها في المجلس ، نتيجة حالة الرفض الشعبي الذي قوبل بها هذا التمرد ، والذي ظل محاصرا في نقاطه المسلحة بمنطقة العليب ، والمحاط بنقاط قبلية أخرى للسكان المحليين مناوئة لحالة التمرد التي يدعو إليها .

وفي تطور لاحق، تراجعت الرهانات في مؤسسة مجلس القيادة الرئاسي ، لتترك قيادة الهضبة تواجه مصيرها والقرار الذي اتخذ لإنهاء التمرد ، لاسيما وقد بات دعم هذا التمرد مثارا للشبهات والتساؤلات عن حجم التورط في تغطية عملياته وتشكيلاته المسلحة خارج نطاق القانون ، مع وجود عامل العقوبات "للرباعية" الذي من المتوقع أن يطال شخصيات ومناصب عليا .

من جهة أخرى، كشفت المصادر عن الدعوات المنادية بالانشقاقات داخل قوام الألوية والشعب العسكرية في قوات النخبة الحضرمية ، والتهديدات التي تطلقها بعض المنصات "لتقويض السلم الاجتماعي" . وقد صنفت هذه الدعوات والتهديدات على اعتبارها حالة من التحريض الصريح ، مما استدعى إقرار التحرك للحملة الأمنية لإحكام الحصار على منافذ هذا التمرد في مهده ، عملا بواجب السلطات والتحالف العربي للعمل على إنفاذ القانون وإغلاق هذا الملف الذي أخل بسكون واستقرار حضرموت لنحو عامين تقريبا .

#خالد_الكثيري