حين يفشلون في كسر رجل.. يبدأون بمحاولة كسر أصله

2025-11-25 22:05
حين يفشلون في كسر رجل.. يبدأون بمحاولة كسر أصله
شبوه برس - خـاص - المكلا

 

*- شبوة برس – عبدالله الديني

الهجوم الرخيص وغير المبرر على القائد العميد صالح بن الشيخ أبوبكر (أبو علي الحضرمي) ليس خلافًا سياسيًا، بل خوف من رجل فضح مشاريعهم الصغيرة وكشف دسايسهم وقطع الطريق على صفقات يحاولون تمريرها على حساب حضرموت وأهلها. فجأة تحوّلوا إلى خبراء في الهوية يشككون في حضرميته وكأنهم أوصياء على الأنساب.

 

من لا يملك حجة يبحث عن نسب الآخرين. والجميع في حضرموت يعرف أصل الرجل ونسبه وتاريخه، لكنهم يبحثون عما يُسكت به ألسنتهم المرتجفة فاختلقوا موضوع الجنسية الأجنبية. وإذا كانت الجنسية تلغي الأصل، فليكشفوا جوازاتهم وجوازات المطبلين لهم في الخارج. أغلب من يهاجمون اليوم يملكون أكثر من جنسية، فهل خرجوا من حضرميتهم حسب معيارهم السخيف؟

 

يهاجمون القوات النظامية وهم رموز الفوضى. أصبح من المضحك أن من يمتلك مليشيات غير نظامية يعترف بها الجميع يخرج ليهاجم القوات التي تحفظ الأمن. يتحدثون عن النظام والقانون وهم أول من دهسه، ويتهمون غيرهم باللانظامية بينما هم يقطعون الطرق ويزرعون الفوضى ويتصرفون كأن حضرموت ورث آبائهم.

 

حضرموت ليست مزرعتهم ولن تكون. يحاولون حصر القرار في دائرة ضيقة وكأن حضرموت أرض خاصة بعائلاتهم. نسي هؤلاء أن حضرموت أكبر من وجوههم، وأن رجالها الحقيقيين هم من يصنع القرار.

 

إلى كل من يزايد على أبو علي الحضرمي. القائد يعمل ويتحرك ويحمي ويقرر لأنه حضرمي أصيل، ولأن الأرض أرضه والناس تعرفه. وإذا كان وجوده يضايق مشاريعهم فهذه أكبر شهادة نجاح له.

 

من أراد جعل حضرموت مزرعة خاصة سيكسر أبوعلي يده قبل أن يمدها. ومن أراد تشويه رجالها سيبقى هو الممسوخ مهما صاح وصرخ. وأبو علي الحضرمي سيظل موجودًا رغمهم وسيظل حاجزًا بين حضرموت وأطماعهم مهما تعالت أصواتهم الفارغة.

 

✍️ العقيد شاخوف حضرموت