حملة إساءة بائسة ضد العميد صالح بن الشيخ تكشف خوف المهاجرين الجدد من رجالات حضرموت الحقيقيين
شبوة برس – خاص
في موجة جديدة من الضجيج الإلكتروني المفتعل، شنّت حسابات مجهولة ومهاجرون يعيشون خارج حضرموت هجومًا رخيصًا على القائد العميد صالح علي بن الشيخ أبوبكر، في محاولة للنيل من حضرميته وانتمائه، عبر اختلاق قصص تتعلق بالجنسية والهوية. غير أن أبناء حضرموت في الداخل، الذين يعرفون أصل الرجل ونسبه وتاريخه، رأوا في هذا الهجوم علامة خوف من صلابته ومواقفه التي أربكت مشاريع ضيقة تستهدف حضرموت وقرارها.
رصد محرر شبوة برس أن أغلب الأصوات التي تتحدث عن “الأصل” و“الهوية” والتي لم لا تطأ تراب حضرموت أصلًا، بل تبث نار الفتنة من خارج البلاد، مرددين شعارات الحرب من المقاهي والبارات في الخارج، فيما رجال حضرموت الحقيقيون يواجهون المسؤولية على الأرض ويحفظون أمنها واستقرارها. ويتساءل أبناء حضرموت: كيف لِمَن يحمل جنسيات متعددة ويعيش في المهاجر أن يزايد على من وقف في وجه عصابات التهريب والقاعدة وقطاع الطرق؟
تتبعت شبوة برس حسابات من يرددون شعار “إن فرضت علينا الحرب نحن لها”، فوجدت أنهم بعيدون عن حضرموت، وأن وجودهم الإلكتروني لا يتجاوز الصراخ خلف الشاشات. هؤلاء الذين يسميهم الحضارم في الداخل بـ “عيال الحفاظات” يحاولون التشكيك في وطنية رجال ضحّوا وواجهوا الموت، بينما هم أول من سيهرب عند أول اختبار.
وأكدت مصادر محلية أن العميد صالح بن الشيخ أبوبكر أربك خصومه بمواقفه الميدانية، من تعزيز الأمن إلى التصدي لعصابات التهريب في خط العكدة والسحيمة، وهو ما دفع بعض الأصوات المرتعشة للهذيان ومحاولة تغطية فشلها بالاتهامات السخيفة.
ويجمع أبناء حضرموت على أن حضرموت ليست مزرعة لأحد، وأن قرارها لا يحتكره مهاجرون يحاولون فرض وصايتهم من الخارج. حضرموت محفوظة برجالها الذين يقفون على الأرض، لا بمن يصيحون من كباريهات مصر ويتوارون عند الخطر.