شبوة برس – خاص
رصد محرر شبوة برس تدوينة جديدة للكاتب المتخصص في فضح الفساد اليمني صالح الحنشي، كشف فيها جانباً من النفوذ الخفي لـ اللواء عبدالرحمن الحليلي في وادي حضرموت منذ تسعينيات القرن الماضي، ودوره في حماية مسارات التهريب تحت مظلة المنطقة العسكرية الأولى.
وقال الحنشي إن الحليلي عُيّن قائداً للواء 37 مدرع عام 1994، ومنذ ذلك الوقت تحولت مناطق الوادي والصحراء إلى ممرات مفتوحة للتهريب، محمية بالقوة العسكرية وبغطاء مباشر من علي محسن الذي اعتبر الحليلي ذراعه الأيمن. وأضاف أن نفوذ الحليلي ظل الأقوى حتى بعد إبعاده في 2012، قبل أن يعيده علي محسن عام 2014 قائداً للواء 37 وقائداً للمنطقة العسكرية الأولى مجدداً.
وأوضح الحنشي أن وحدات المنطقة الأولى ظلت تمارس دور الحماية لشبكات التهريب، وأن المصالح والعوائد المرتبطة بهذه الأنشطة جعلت القادة العسكريين في الوادي خاضعين لنفوذ الحليلي حتى وقت قريب، مؤكداً أن ما يُسمع اليوم من ضجيج واعتراضات يمول من خزائن علي محسن دفاعاً عن مصالحه في تلك الطرق.
هذه التدوينة تمثل استمراراً لكشف ملفات الفساد التي ساهمت في تجريف سيادة الجنوب العربي، وتؤكد الحاجة الملحة لاستعادة الأمن والقرار في وادي حضرموت.
#دوله_الجنوب_العربي