شبوة برس – خاص
رصد محرر شبوة برس تصريحات نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة، عبدالملك المخلافي، الذي حاول تبرير قطع الرواتب والخدمات عن عدن، عاصمة الجنوب، واعتبر ذلك “حماية من الانفصال” بحسب قوله. وادعى المخلافي أن ما يحدث في عدن وحضرموت والمناطق الجنوبية انقلابٌ وليس انفصالًا، مؤكّدًا أن الانفصال يحتاج إلى موافقة الدولة والمجتمع الدولي.
تعليقات المخلافي تأتي في توقيت حساس، بعد أن أثبتت القوات الجنوبية قدرتها على تحرير الأرض وحماية المدنيين من الحوثيين، ورفضت أن تكون الضحية لمزاعم سياسية سخيفة تهدف لتبرير الإهمال والابتزاز الاقتصادي. تصريح المخلافي يعكس عقلية سلطة عاجزة عن مواجهة الواقع، ويحاول تمرير الأعذار لتغطية إخفاقاتها، دون أي اعتبار للحقوق الاقتصادية والاجتماعية لسكان الجنوب الذين ساهموا في دحر الحوثي.
شبوة برس تتابع عن كثب هذه المزاعم وتؤكد أنّ الحديث عن “انقلاب ناقص الأركان” أو الانفصال القانوني هو مجرد محاولة لإسكات صوت الجنوب ومحو تضحيات أبنائه، وأن ما يجري على الأرض لا يحتاج إلى تفسيرات عجيبة من سياسيين فقدوا بوصلة الواقع ومقومات الشرعية الأخلاقية.
#دوله_الجنوب_العربي