شبوة برس – خاص
أطلع محرر شبوة برس على تقرير كتبه ناصر المشارع، حذّر فيه من خطر ديمغرافي غير مسبوق يهدد التركيبة السكانية لمأرب نتيجة موجات النزوح القادمة من الجمهورية العربية اليمنية إلى المديريات المحررة في المحافظة.
وقال المشارع إن تدفق النازحين نحو مديريتي مأرب والوادي، وهما أهم مديريات المحافظة بما تحويه من حقول النفط والغاز ومؤسسات الدولة، قد يؤدي إلى تحول أبناء مأرب إلى أقلية في أرضهم، خصوصاً مع تميز الوافدين الجدد بحمل شهادات عليا ورؤوس أموال وخبرات إدارية، مقابل التحديات التعليمية والاجتماعية التي تواجهها قبائل مأرب المنهمكة في الدفاع عن محافظتها.
وأوضح أن استمرار الحرب قد يفتح الباب أمام مشروع توطين منظم للنازحين القادمين من الشمال داخل المديريتين، الأمر الذي سيغيّر هوية مأرب التاريخية والقبلية ويهدد وجود أبنائها كقوة اجتماعية وسياسية مؤثرة، محذراً من أن هناك ما يشبه المخطط المدروس لاستهداف البنية السكانية للمحافظة وإنهاء سماتها الأصيلة.
واختتم المشارع دعوته لأبناء مأرب بالتحرك العاجل لحماية محافظتهم عبر الدفع بالنازحين للعودة إلى مناطقهم وتحريرها، مؤكداً أن بقاء الوضع الحالي سيجعل القبائل مجرد أرقام هامشية وغرباء في أرضهم.
#دوله_الجنوب_العربي