بن دغر وضحايا مذبحة شبام سبتمبر 1973
شبوة برس – خاص
أصدرت مجموعة من الأحزاب اليمنية في 9 ديسمبر 2025م بيانًا هاجمت فيه المجلس الانتقالي الجنوبي، إلا أن هذه الأحزاب تكاد تغيب تمامًا عن الشارع، ويقتصر نشاطها على مجالس القات حيث تُدار نقاشاتها السياسية بعيدًا عن الواقع، وفق رصد محرر شبوة برس.
ويأتي على رأس هذه الأحزاب ما يُعرف رسميًا بـ"التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية" لصاحبها "أحمد عبيد بن دغر"، الذي يحمل تاريخًا دمويًا بارزًا، فقد قاد انتفاضات فلاحية في الحكم الماركسي بالجنوب، وأشرف على إعدام سبعة من وجهاء شبام الحضرمية، 4 ضحايا من آل العيدروس و 3 من آل طالب ال كثير وقاد هذه التشكيلات شخصيات تاريخها الدموي واضح، أبرزهم أحمد عبيد بن دغر، الذي قاد وانتفاضات فلاحية في الحكم الماركسي بالجنوب، وأشرف على إعدام السبعة الوجهاء في شبام الحضرمية، رقص يومها على جثثهم فرحًا واصفًا ضحاياه بـ"الكهنة والبرجوازيين والإقطاعيين"، وفقًا للغة الماركسية الرعناء.
بيان التكتل الأخير لا يستند إلى أي أساس قانوني أو سياسي، ويتجاهل اتفاق الرياض وإعلان نقل السلطة، كما يسيء توصيف القوات الجنوبية بأنها "وافدة" بينما هي تعمل على أرضها، وفق رصد محرر شبوة برس.
التكتل الوطني فقد حضوره الشعبي وأخلاقياته، لكنه يحاول تقديم نفسه كمرجعية سياسية، بينما يقوده أشخاص يحملون تاريخًا دمويًا، وهو ما يطرح سؤالًا محوريًا رصده محرر شبوة برس:
هل يمكن لأحزاب يقودها قتلة ومنغمسون في خطاب القات أن يقودوا أي مجتمع نحو السلام والاستقرار؟
#دوله_الجنوب_العربي