شبوة برس – خاص
قال الصحفي ماجد الداعري إن الدكتور رشاد العليمي تحوّل من رجل دولة على رأس مجلس القيادة الرئاسي إلى طرف ينتقم سياسياً، مستخدماً ما تبقى من صلاحيات الاعتراف الدولي لتعطيل مؤسسات الدولة، وضرب الاقتصاد الوطني، وعرقلة الإصلاحات الاقتصادية، واستهداف استقرار العملة المحلية، سواء عبر قرارات مباشرة أو من خلال تصريحاته وحملاته الإعلامية العدائية المتصاعدة.
وأوضح الداعري، في تغريدة على منصة إكس رصدها محرر شبوة برس، أن هذه السياسات تأتي على خلفية تمكّن القوات الجنوبية من استعادة السيطرة على حضرموت والمهرة الجنوبيتين، ونكاية بما يسميه العليمي “التحركات الأحادية” للمجلس الانتقالي الجنوبي في المحافظات الشرقية، ورفضه الدعوات غير المنطقية بالانسحاب منها.
وتوقّع الداعري أن يلجأ العليمي وأعوانه خلال الأيام القادمة إلى انتهاج سياسة تعطيل انتقامي شامل لمؤسسات الدولة في عدن، عبر توظيف أدوات داخلية وخارجية، واستخدام شخصيات وجهات محسوبة عليه داخل الحكومة وقيادات المؤسسات والأجهزة، في إطار ما وصفه باستراتيجية “عليّ وعلى أعدائي”، متجاهلين تداعيات هذا المسار على الدولة والمجتمع.
وأكد أن هذا السلوك، وفق تعبيره، لن ينجح في إيقاف مسار إعلان دولة الجنوب العربي، بل يمنح الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي المشروعية الوطنية والدستورية والإنسانية لاتخاذ قرارات تطهير ومحاسبة بحق أي قيادات حكومية تنصاع للتعطيل أو تتورط في العبث بمقدرات الدولة ومصلحة الشعب، مشيراً إلى أن ذلك يندرج ضمن الخيانة الوطنية والنكث بشرف الوظيفة العامة.