قيادي انتقالي: مشروع الانتقالي حظي باعتراف دولي منذ 2017 وما بعده قابل للتفاوض

شبوة برس – خاص

أكد لطفي شطارة، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، أن المجلس منذ تأسيسه في العام 2017 حمل مشروعًا سياسيًا واضحًا يتمثل في استعادة دولة الجنوب، وهو مشروع لم يكن طارئًا أو غامضًا، بل أعلن منذ اللحظة الأولى بوصفه هدفًا معلنًا ومحددًا.

وأوضح شطارة، في تغريدة على منصة إكس رصدها محرر شبوة برس، أن اتفاق الرياض الموقع في عام 2019 مثّل اعترافًا سياسيًا صريحًا بالمجلس الانتقالي وهو يحمل هذا المشروع الواضح، مشيرًا إلى أن المجتمع الإقليمي والدولي تعامل مع الانتقالي على هذا الأساس دون اشتراط التخلي عن جوهر قضيته.

وأضاف أن مشاورات الرياض في عام 2022، وما ترتب عليها من صعود رئيس المجلس الانتقالي إلى منصب نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، جاءت امتدادًا لمسار سياسي وافق عليه العالم، وكرّس حضور الانتقالي كلاعب معترف به في المشهد السياسي.

وختم شطارة بالقول إن كل ما جرى بعد هذه المحطات المفصلية يمكن أن يكون محل تفاوض سياسي، في إطار المصالح والتوازنات، دون المساس بحقيقة أن مشروع الانتقالي قد نال قبولًا دوليًا في مراحله الأساسية.

شبوة برس

محرر شبوة برس