التحريض ضد الجنوب.. مواقف تكشف حقد يمني

لم يعد التحريض ضد أبناء الجنوب مقتصراً على بعض الناشطين الإعلاميين اليمنيين، بل أصبح اليوم يصدر عن كبار الشخصيات السياسية في السلطة اليمنية: مثل رشاد العليمي وسلطان العرادة، وعبدالله العليمي وسلطان البركاني وبن عزيز ومعهم بن دغر وغيرهم. 

هذا التحريض يكشف حقيقة الموقف اليمني تجاه الجنوب على اختلاف الانتماءات والمستويات ويثبت أن القضية الجنوبية لم تعد مسألة فردية بل قضية واضحة أمام الجميع.

لم يعد هناك مجال للحديث عن الشراكة أو الوحدة التي طال الحديث عنها فقد استُغلت هذه الشعارات لتمرير الفساد والنهب وزرع الفوضى والإرهاب في الأرض الجنوبية. 

الجنوبيون تجاوزوا هذه المرحلة وأصبحوا ثابتين على أرضهم التي لا يستطيع أحد اقتلاعهم منها مؤكدين أن الحق في أرضهم أمر لا يمكن التنازل عنه.

أما رشاد العليمي وجماعته ومن هم على شاكلته فعليهم أن يهتموا بقضاياهم الضائعة في صنعاء ويدافعوا عنها بدلاً من البحث عن الجمهورية والوحدة في حضرموت بعد أن أضاعوا فرصتها في صنعاء. أبناء الجنوب اليوم صامدون على أرضهم ويعرفون كيف يحميون حقوقهم من أي تدخل خارجي أو محاولات تحريضية.

ختاماً:

اليوم موقف الجنوب واضح: 

مرحلة الاستغلال باسم الشراكة انتهت وأي تحريض أو ضغط لن يغير حقيقة أن الجنوب حاضر يمتلك قراره ويعرف كيف يدافع عن حقه وتاريخه ومستقبله.

2025/12/27 م