أحرار وادي حضرموت : خطاب العنف وأموال الخير والأحسان رصاصات تقتل الحضارم .

وصفت منظمة أحرار وادي حضرموت عمليات الأغتيالات والقتل التي وقعت بحضرموت وأستهدفت  كوادر أمنية وعسكرية يقف خلفها وينفذها فرق موت تضم أنصار الشريعة المصنوع في المعسكرات ودهاليز المخابرات اليمنية مسنوداً ومجازاً بمن يطلق عليهم شيوخ الفتاوى الجاهزة مطعمين بعناصر تابعه لأصحاب النفوذ والمصالح.

جاء ذلك  في بلاغ صادر اليوم الأحد عن أحرار وادي حضرموت وهي منظمة تأسست قبل عامين 2011م)  وجاء في البلاغ (البيان) الذي حصل على نسخه منه موقع (شبوه برس) :- 

(يطالب الأحرار وزارة الداخلية والدفاع والحكومة اليمنية بكشف الحقائق وإطلاع ابناء حضرموت على حقيقة ما يجري) .

ونحمل الحكومة وأجهزتها المسئولية الكاملة بعد تردد أنباء عن تورط عناصر منها ومسئولين حكوميين وكثرة الحديث عن ( تدريب بلاطجة ومتطرفين في معسكرات للجيش بالسويري وأيضاً غرب القطن وموقع آخر بالقرب من الشحر والغيل ).

 ونبهت المنظمة ابناء حضرموت المنضويين في احزاب حكومة الوفاق من الأنجرار  وراء سياسة تدمير حضرموت والجنوب عامة وكشف كل من يعمل بتوجيه صنعاء أو غيرها وكشف كل من يعمل على تصعيد العنف بواسطة الخطابات المتنطعة التي يبثها بعض الخطباء وادارات  المدارس في حضرموت ممن يصدرون الأوامر لتصعيد العنف وأيواء والتستر على القتلة والدعم للأنفلات الأمني سواء بالمال العام او تبرعات وصدقات الخيرين التي تتحول كما ثبتت في الواقع الى رصاص قاتل يموّله وينفذه بإدراك أو دونه ضعفاء نفوس من ابناء حضرموت تضلّلهم عناصر قبليه ودينيه وضباط كبار .

وذكر البيان :- ( أن التمادي في صنع إنفلات أمني ممنهج سوف يأتي على الجميع وأولهم ابناء حضرموت الذين يمولون وينفذون ويمآلون والذين تمادوا بناء على توجيه قادتهم ومشايخهم بأخفاء عناصر يمنية ومن خلف الحدود وتسهيل تحركاتهم في التهريب والأرهاب ما ينتج عنه ضرر بعلاقاتنا مع دول الجوار ) .

ودعت منظمة أحرار وادي حضرموت تسمية الشوارع بأن يغير المواطنين أسماء الشوارع والمدارس والمنشاءآت  العامه بأسماء شهداء حضرموت والغاء التسميات الشماليه التي فرضها المزايدين .

وأن تصبح من اليوم هذه المعالم بأسماء  : فريجان , الرباكي , الحبشي , بايعشوت, العامري, باشكيل, التميمي , اليهري , المشجري , بن حريز , بازبيدي , وغيرهم من الشهداء الحضارم .