يضع مؤيدي مشروع تقسيم اليمن الى أقاليم وخصوصاً الموقعين من أبناء حضرموت وشبوه والمهرة – الأقليم الشرقي- الذي يضم المحافظات الثلاث معيار العاطفة وأن لم يكن من عصارة أفكارهم بل مدفوع لهم من قوى شمالية حملوه ورددوا (مزاياه) التي لا يعرفونها وتفاصيله الدقيقة إذا ما تحقق الذي لن يضيف لأبناء هذه المحافظات سوى المزيد من نهب الثروة وأزدياد المتغير الديموغرافي مع تحول طبوغرافي على الواقع قد يبدو جزئياً وغير مهماً بالنسبة لأصحاب مشروع الأقليم الشرقي إلا أنه أهم استراتيجية وضعها صانعوا المشروع الذي حمله حفن ممن يحسبون على حضرموت يجهلون حقائق الواقع والماضي القريب فهم في نظر سكان حضرموت والمهره وشبوه ساسة سطحيين وأصحاب طاعة عمياء وبلادة ولاء بموافقتهم على أقتطاع بعض من الأجزاء على الأرض وضمها للطرف الآخر لتأكيد وطنيتهم الوحدوية كما جاء على لسان إصلاحي عضو مؤتمر الحوار اليمني الذي يصف نفسه حتى اللحظة رئيس لمجلس الثورة بحضرموت يقف معه مؤتمريين واشتراكيين ما يعني ان هؤلاء يمثلون أحزابهم السياسية في صنعاء ويمتثلون لما يملي عليهم , وليس بأستطاعتهم أقناع أهل الأقليم الشرقي الذي يحلمون به .
فهو مجرد طرح وأن تحقق لن يغير شي فالثروة والوظيفة كما هي ويرى العالمون بالأمور وما يجري في الكواليس فهم ممن أنسحبوا ولم يعودوا يتمسكون بفكرة هذا المشروع ولم يتبق منهم الذي يحملون سيناريو سياسة أحزابهم المتمثل بالأقليم الشرقي مفنداً مزاعم ومظاهر طروحات من تبقى الذين لا يمتلكون أي تأثير بل يتأثرون بما يملي عليهم .
فنّد المغيب في وثقيه الأقليم كاشفاً أبرز فقراته ومنها :-
- يضم الأقليم الشرقي المحافظات اليمنية الثلاث المهرة وسقطرى وحضرموت وشبوه ضمن حدودها الأدارية الحالية .
- الأقليم أرضاً وانساناً وحده من الوحدات الجغرافية والأدارية والسياسية التابعة للجمهورية اليمنية له ماله وعليه ما عليه من حقوق وواجبات وفق القوانين اليمنية النافذة .
- يتمتع الأقليم بمساحة واسعة ومصادر متعددة وتنمية شامله تحققت بتحقيق الوحدة اليمنية يشكل تكامل أقتصادي وأجتماعي ما يستوجب النظر في مسألة التكامل مع الأقاليم اليمنية الأخرى التي يرتبط بها الأقليم الشرقي تأريخيا واجتماعياً لذا يرى من مبدأ المواطنة المتساوية وتوزيع الثروة وتحقيقا للوحدة الوطنية فأن معيار التداخل ضمن الأقليم وخارجه على النحو الاتي:
- عاصمة الاقليم مدينة المكلا مع التفكير بأمكانية انشاء مركز للأقليم في نقطة أقرب لوحدات الاقليم .
- يتمثل التداخل داخل الأقليم الشرقي في الآتي :-
أ - ضم أجزاء من مديرية رماه بحضرموت الى المناطق المجاوره بمحافظة المهره من جهة منعر .
ب - ضم أجزاء من مديرية رخيه الى مديريتي دهر والطلح بمحافظة شبوه ويحدد الجزء المقصود إقتطاعه من رخيه مساحة المرتفعات وليس الوادي .
ج - ضم أجزاء من حجر الى ميفعة محافظة شبوه وتحدد من قبل لجنة يشكلها أعضاء مؤتمر الحوار من قوام سبعة أعضاء من محافظتي حضرموت وشبوه تحدد النقاط والعلامات اداريا وجغرافيا من المناطق المنقولة من والى داخل الاقليم نفسه أي المحافظات الثلاث من الأقليم الى الاقاليم المتداخلة فأن معيار التكامل والرفد مابين المناطق اليمنية فإنه :
- أجزاء من مديرية العبر في حضرموت الى مديرية مأرب : بمحافظة مأرب والوديعه (المنفذ البري ) الى خب والشعف بمحافظة الجوف
ب - أجزاء من بيحان في محافظة شبوه الى البيضاء ويحدد ذلك لجنة قوامها (11) عضواً من الأقليم الشرقي والأقليم او الاقاليم الاخرى التي سوف تدخل ضمنها البيضاء ومأرب والجوف وتكلف اللجنة بتحديد نهائي للأقليم الشرقي بحدوده الإدارية والجغرافية من جهة حضرموت وشبوه مع مأرب الجوف البيضاء .
- هذا جزء من وثيقة من يحملون مشروع الأقاليم الشرقي الذي وأن نفذ فهو مولود سفاح وليس من رجال المهره وحضرموت وشبوه .
* تقرير خاص لـ ‘‘ شبوه برس ‘‘