اختطاف الصحفي اياد غانم من قبل عصابة تكفيرية وتعتدي عليه بالضرب وتسلب عليه كل ما بحوزته

اقدمت عصابة تكفيرية مكونة من اربعة اشخاص تستقل سيارة كرولا اجرة على اختطاف الصحفي ايادغانم مراسل قناة المسيرة بعدن مساء امس وذلك اثناء عودته من مديرية المنصورة التي كان قد عمل فيها ايادغانم لقاءات مع عدد من النشطاء  لقناة المسيرة بخصوص التنديد بما يقوم به التكفيريون من تحشيد لابناء المحافظات الجنوبية والذهاب بهم الى صعدة لمواجهة انصار الله تحت مبرر الجهاد واقدام قوات عسكرية على اقتحام ساحة المنصورة لفرض مخرجات الحوار بقوة السلاح.

واكدالصحفي ايادغانم بانه واثناء عودته من مديرية المنصورة على متن باص  ووصوله الى مديرية كريتر تفاجأ باربعة اشخاص يستقلون سيارة كرولا يدعونه باسمة وعند اقتراب اياد بهم للتعرف عليهم نزلوا وصعدوا به بالقوة الى السيارة ومشوا به ما يقارب الثلاثة كيلوا بعد توجيه له عدد من الاسئلة من بينها لماذا تعمل مع قناة المسيرة التي تشرع على قتل اخواننا في دماج ؟متى رجعت من ايران؟ هل تعلم انك تشتغل مع قناة تخدم الكفر وتعادي الاسلام ؟ كنتم شيوعيون وعرفناكم مبادى الدين وكيفية الوضوء والصلاة والصوم واليوم ترتدون وترتمون الى احضان الشيعة الا تخافون من الله وتستحون منه الى متى سيظل هذا حالكم ؟وعندما رد عليهم بانه هذا عمله كأعلامي ان ينشر كل ما له علاقة بامر ابناء الجنوب من مظالم وغيره شرعوا على الامساك به فوق السيارة واخذ الكاميرا بالقوة وايقاف السيارة امام حديقة سيتي بصيرة والاعتداء علية باللكم في الرأس مما تسبب  له بعدة رضوض و جروح في جميع اجزاء جسمة  واسالوا الدم من راسه وتغير لون شميزه الابيض بالأحمر بعد تبلله بالدم  وقامو بتعطيف اصابعه لليد اليسرى وعصر يداه حتى ظهر الأورام عليها وشعوره بالالم الشديد وهناك ظهرت اثار اختلاس الجلد في اماكن محاطة برقبته بعد رفضه تسليم الكاميرا لهم الا انهم امسكوا به واخرجوها من عنقه بالقوة وظهرت اعتداءات على اجزاء من جسمه بعد ضربه بدوائر بلاستيكي في بطنه ويداه وظهره .

وقال اياد بانه بعد ذلك كله رموني بجانب حديقة سيتي وانا في غيبوبة تامة واتجهت بعدها الى مستوصف بابل لتلقي العلاج وللمجارحة.