تقرير: محافظة ‘‘شبوه‘‘ الأكثر تضررا من قطع كابلات الاتصالات بين المحافظات

تعيش محافظة شبوه وبصمت مع معاناة عمرها سنوات في مجال العزلة عن بقية المحافظات والعالم نتيجة لعمليات إستهداف كابلات الألياف الضوئية الموصلة للإتصالات الهاتفية والأنترنت بالتقطيع والبتر ممن امتهنوا التكسب بهذا الفعل القبيح الوافد الى شبوه من الشمال .

تتغذى شبوه هاتفيا وأنترنت عبر ثلاثة موصلات للألياف الضوئية قادمة من مأرب - صنعاء وعدن والمكلا بالإضافة محطة فضائية متواضعة تم سحبها منذ سنوات قليلة الى صنعاء كانت تغطي الاتصالات بين شبوه والمحافظات والعالم في حال قطع الكابلات الثلاثة .

حاليا تعاني شبوه عزلة خدمة الهاتف والأنترنت بسبب قطع الكابلات الثلاثة في مواقع مختلفة وفي أكثر من عملية تقطيع للكابل الواحد .

الكابل القادم من صنعاء والمغذي لشبوه وحضرموت تعرض للقطع في مأرب ويتعرض بصفة دورية لعمليات التخريب والقطع هنالك , بالأضافة إلى مأرب هناك قطع تعرض له قبل أسابيع في بيحان تم إصلاحه وفي واسط بمرخة 85 كيلومتر غرب عتق على طريق شبوه مأرب صنعاء ولا يزال على حالة وتمنع القبائل في منطقة مرخة عملية إصلاحه من قبل فريق الصيانة بإتصالات عتق , ويعتبر رابط بين عتق - بيحان وحريب ومارب وباتجاه صنعاء .

كذلك تعرض كابل محور عدن - احور - شبوه  للقطع بفعل الأمطار و جرفته السيول الاخيرة في عرقة بمسافة 7 كيلومترات ولم يتم اصلاحه وهو يربط عدن - شبوه - حضرموت حتى عمان وهو مسار رئيسي ودولي .

كابل رئيسي هو الأقدم يربط شبوه - المحفد وأبين حتى عدن قطع منذ سنوات لم يتم إصلاحه بسبب المنع من قبل قبائل في العرم وخبر الأقموش

وهو معطل منذ ثلاث سنوات .

حاليا الاتصالات تعمل عن طريق الكابل البحري الدولي القادم من المكلا - حضرموت ومساراته محدودة وموزعه بين حضرموت وشبوة بسبب ما تعرض له من عمليات تقطيع مستمرة في كل من عين با معبد وجلعة بمديرية رضوم والضلعة بمديرية الصعيد وقرية خمر ببلاد خليفة مديرية عتق .

هذه المشكلة مستمرة وستستمر طالما والقوانين غير مفعلة وبعض من يقوم بعمليات التخريب يستلمون مرتباتهم ومواد الأعاشة في معسكرات المحور الأوسط بشبوه ويحضون بالترحيب والابتسامات العريضة من قبل كبار القادة العسكريين .

كلمة شكر وثناء وجب توجيهها من " شبوه برس " لفريق الصيانة بسنترال عتق وهم بالفعل الجنود المجهولون الذين يعملون بصمت ودون ضجيج ليلا ونهارا على إصلاح ما يستطيعون الوصول إليه في ظل التهديدات بالقتل ونهب سياراتهم ومقتنيانهم الشخصية من قبل "همج وأجلاف بلاطجة شبوه القبليين" دون أن توفر لهم السلطات الأمنية الحماية اللازمة وعلى رأس الفريق المهندس محمد عبدالرحمن باجمال .