الأميرة أميره الطويل تلتقي بطلاب جامعة إيساد ESADE لمناقشة الريادة الاجتماعية

2012-11-14 18:48
الأميرة أميره الطويل تلتقي بطلاب جامعة إيساد ESADE لمناقشة الريادة الاجتماعية
شبوة برس - الرياض/ فـــــــراس اليــــــــافعي:

 

الأميرة أميره الطويل تلتقي بطلاب جامعة إيساد ESADE لمناقشة الريادة الاجتماعية

 

شبوة برس - الرياض/ فـــــــراس اليــــــــافعي:

قامت سمو الأميرة أميره الطويل الأمين العام ونائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بالقاء محاضرة بعنوان "تشغيل المنظمات الغير ربحية كمشاريع تجارية ربحية" وذلك في جامعة أيساد ESADE الأسبوع الماضي في مدينة برشلونة، بمملكة اسبانيا.

وبدأت الأميرة أميره زيارتها بجولة حول مرافق المبنى الجديد للجامعة و مقابلة مسؤوليها وممثليها بما في ذلك  بيدرو فونتانا، رئيس مجلس أمناء الجامعة وبيتو يوجينيا، المدير العام وألفونس سوكت عميد كلية إدارة الأعمال وفرانسيسكو لونغو، الأمين العام للجامعة. كما التقت سموها بالطلاب السعوديين خلال حفل الاستقبال حيث قامت بالتحدث معهم ومناقشة أهدافهم ومشاريعهم الدراسية وتطلعاتهم الوظيفية.

وألقت سمو الأميرة محاضرة بعنوان "تشغيل المنظمات الغير ربحية كمشاريع تجارية ربحية " أمام مجموعة منتقاة من طلاب درجة الماجستير في إدارة الأعمال بجامعة إيساد ESADE، وناقشت سموها مفهوم الريادة الاجتماعية خلال تلك المحاضرة التفاعلية حيث قام طلاب وطالبات الماجستير بطرح العديد من الأسئلة والتي تركزت حول مستقبل الريادة الاجتماعية وأهمية المسؤولية الاجتماعية في الشركات وطرق إدارة المؤسسات الغير ربحية.

وعلقت الأميرة أميره: "هناك من يعتقد أن مجال التنمية بعيد جداً عن مجال الأعمال التجارية ولكن ذلك غير صحيح. فجميع المنظمات الغير ربحية بحاجة إلى رائد في مجال الأعمال التجارية؛ فرق تلك المنظمات الغير ربحية عن الشركات هو أن أرباحها تكمن في مساعدة المجتمعات على العيش بطريقة أفضل".

ووجد الطلاب بمختلف خلفياتهم وتخصصاتهم بأن تلك المحاضرة محفزة للجميع. واختتمت سموها كلمتها بالتأكيد على أهمية التعامل مع الانتقادات بإيجابية وضرورة الإيمان بالأهداف الشخصية ليخطوا جميعهم خطوة واثقة نحو أحلامهم وأهدافهم.

كما حضرت الزيارة مع سموها الأستاذة نجلاء طرابزوني مدير إدارة العلاقات والإعلام في مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والأستاذة أمل القرافي مديرة مكتب نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية.

إن زيارات ورحلات سمو الأميرة اميره هدفها تفقد مشاريع المؤسسة الخيرية وبناء شراكات جديدة وتشمل المؤسسات الغير حكومية، والمنظمات التي تعتني بتقديم المساعدات والتنمية، وفي معظم هذه الجولات تكون سمو الأميرة في رفقة زوجها الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وتساهم سمو الاميرة في تمثيل المرأة السعودية من خلال تنفيذ مشاريع مؤسسة الامير الوليد بن طلال الخيرية والرحلات الميدانية.

ومن انجازات سمو الأميرة أميره على الصعيد الخيري والانساني تدشين دار رعاية الايتام "قرية الوليد بن طلال" في بوركينا فاسو، وزارت الباكستان لتوفير المساعدات الانسانية لضحايا الفيضانات. كما افتتحت سمو الاميرة مركز الأمير الوليد بن طلال للدراسات الاسلامية في جامعة كامبردج بحضور دوق ادنبره الأمير فليب حيث تم تقديم الوسام الـ800 للأميرة تقديراً لأعمالها الخيرية.

وقام كل من فخامة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند والأمير الوليد مع الأميرة أميره مؤخراً بافتتاح قسم الفنون الإسلامية بمتحف اللوفر والذي موّلته مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بتبرع قدره 20 مليون دولار في عام 2005م.

كما ترأست سمو الاميرة أميره وفد من مؤسسة الامير الوليد بن طلال الخيرية في زيارة لقسم تأهيل اصابات العمود الفقري بمدينة الملك فهد الطبية الذي تدعمه المؤسسة، وتدعم سمو الاميرة مساعدة المصابين في إعادة التأهيل وإعادتهم للمجتمع هدف نبيل للغاية يجب على الجميع العمل لا جله.

كما قامت سمو الأميرة أميره باستلام الجائزة الخاصة "للأعمال الخيرية" التي منحت لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية خلال حفل أريبيان بيزنس Arabian Business وكان الحفل بتنظيم مجموعة آي تي بي ITP للنشر.