الداعية الإسلامي الشيخ عبدالرحمن باعباد : مقتل المقدم سعد هو مقتل لكل مقدم قبيلة وهو استهزاء بكل دم معصوم

2013-12-04 06:03
الداعية الإسلامي الشيخ عبدالرحمن باعباد : مقتل المقدم سعد هو مقتل لكل مقدم قبيلة وهو استهزاء بكل دم معصوم
شبوة برس - متابعات المكلا

 

كتب الداعية الإسلامي الشيخ عبدالرحمن باعباد في صفحته على الفيسبوك : بداية نعزي أنفسنا وقبائل الحموم وسائر أبناء وقبائل حضرموت في الداخل والخارج في وفاة المقدم الشيخ سعد بن حمد بن حبريش العليي مقدم قبائل الحموم ومرافقيه رحمهم الله وأعلى درجاتهم آمين .. وكم قد جمعتنا بالشيخ سعد رحمه الله جلسات مباركة قاسمها المشترك حضرموت وأمنها واستقرارها وصلاح أحوالها من غير تبعية سياسية أو غرض دنيوي فاني ومن ذلك تعاوني وإياه في تأسيس حلف قبائل حضرموت ذلك الحلف العظيم الذي ما إن قامت المرجعيات المختلفة بالتوقيع عليه حتى آذن الله بطشات و زخات المطر من غير سابقة سبب ظاهر كرامة من الله في لحظات وئام وتعاون وتحالف على الخير ، ولقبائل الحموم عامة ارتباط وثيق بالمشائخ آل باعباد يعود إلى قرون طويلة على قاعدة الحب في الله والتعاون على الخير إلى أيامنا هذه حيث كان آخر اتصال للشيخ سعد بي قبيل وفاته بليلة حيث وعدني بأنه سيكون عندي في هذا اليوم الثلاثاء في بيتنا بمدينة الغرفة وقضى الله بأن نصاب بنبأ وفاته في الحادثة المشؤومة عند مدخل سيئون مدخل سيئون كان الداخل منه يشم نسائم البساطة والأنس والعلاقات الحميمة حتى قال القائل لايوجد من سدة سيئون إلى سدتها الأخرى إثنين متخاصمين !! واليوم مالي أرى هذه السحب القاتمة المخيمة برعبها على الداخل وينسحب هذا على مداخل مدن حضرموت كلها حضرموت ناشرة لواء الدعوة والإسلام والسلام في العالم .. وهنا اتوجه إلى من هم على رأس هرم الدولة وصنع القرار أن ضعوا قبل فوات الأوان على شعاب مكة أبنائها فهم أدرى بأهلها وشعابها صوناً للدماء المعصومة فالعاقل يرى أن مقتل المقدم سعد هو مقتل لكل مقدم قبيلة وهو استهزاء بكل دم معصوم . ومع هذا وذاك والقادم المجهول فإن أهل حضرموت يؤثرون الحكمة على الرصاصة الطائشة ومهما كانت المساوئ متتالية ومتسارعة فبرجال حضرموت الكأس ممتلئة إلى النصف لا فارغة إلى النصف ويأملون بهذا المصاب الجلل فرجاً عاجلاً وشاملاً من سر قوله تعالى ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ) وذلك سيكون بالثقة في الله والتضرع إليه ورص الصفوف بصدق وأمانة وشجاعة طلباً للعدل والأمن والصلاح ورفضاً للإرتماء في الأحضان المشبوهة والإستفزاز السياسي والشحن الطائفي حفظ الله حضرموت وأهلها وما حولها والمسلمين من شر الأشرار وطوارق الليل والنهار إنه ولي ذلك والقادر عليه

 

* نقلا عن دمون نت