أحد المهاجمين لوزارة الدفاع صريعا
الحصول على معلومتين هامتين تمثلتا في تفريغ سيارة اجرة محملة بالمتفجرات وهروب سيارة عسكرية محملة الاخرى بالمتفجرات عرف نوعها ورقم لوحتها وهذين الدليلين كافيان للوصول الى الجناة الحقيقيين للتفجير ان وجدت المتابعة الدقيقة والمصداقية في التحقيق , وهذا لن يتم في اليمن لأن الجناة عادة في صنعاء هم شركاء في الحكم .
وكما لم التحقيق في كثير من القضايا الجسيمة المماثلة لحادثة اليوم سيتم نسيان تفجير كغيرة من التفجيرات التي يقف خلفها فرقاء الصراع على الحكم في صنعاء ويدفع ثمنها الأبرياء من الجنود والضباط وبسطاء الناس .
فقد تناقلت الأنباء بعد ظهر اليوم الأنباء التالية نوردها كما اطلعنا عليها :
أبطلت قوات الأمن سيارة مفخخة جديدة قرب وزارة الدفاع بعد دقائق من الهجومين الذي استهدف البوابة الغربية للوزارة بالعاصمة .
وذكرت مصادر أمنية لـ"براقش نت " أخلت سيارة نوع أجرة تحمل الرقم ( 4036/7 ) كانت عليها متفجرات .
وأضافت المصادر ان سيارة " حبة " فرت بعد الاشتباكات في بوابة .
واشارت المصادر ان قوات الجيش والامن اشتبكت مع مسلحين كانوا متمركزين في بعضا لمباني القريبة من الوزارة .
أعلنت قوات الجيش والأمن حالة استنفار قصوى بحثا عن سيارتين تحملان متفجرات في العاصمة صنعاء .
وقال مصدر امني لـ " براقش نت " أن قوات الجيش تقوم بالبحث عن سيارتين احدها صالون تحمل لوحة جيش رقم ( 11526) بالإضافة إلى سيارة أخرى تحمل متفجرات بلوحة حكومية .
مشيرا الى ان السيارتين فرتا بعد الهجوم الذي استهدف مبنى العرضي .