مدن مرشحة سيطرة أنصار الشريعة عليها في حضرموت.

ذكرت مصادر خاصة أن تنظيم قاعدة الجهاد بجزيرة العرب أعطى الإشاره للخلايا النائمة لأنصار الشريعة المتواجدين بمحافظة حضرموت كاحتياط إنتشار في الأوقات الحرجه بان عليهم التحرك وتدريجياً خلال هذه الأيام وبحرية كاملة كون هذه العناصر غير مرصودة من الأجهزة المخابراتية اليمنية ولن تكون هدف للطائرات دون طيار أوحتى للعملاء المحليين على الأرض فهي كما ذكرت ذات المصادر وأخرى تطابقت بهذا الخصوص أنها مجموعة شباب تعمل بوضوح ولا يمكن حتى مجرد الشك فيهم وقد تم إستقطابهم خلال العامين الماضيين بالداخل والخارج معظمهم ينتمون لتيارات الإسلام السياسي وأستطاعت القوى المجندة لهم عبر الوسائل المتعددة أن تبعدهم عن مجرى الأحداث خاصة بعد أن لحق بالتنظيم الضربات في أبين فأبقتهم بعيداً عن الأضواء وجعلت منهم نسق ثان يستخدم عند الحاجة وعدد لا يذكر أرسلوا حينها الى أبين وعادوا وآخرين الى دماج عاد عدداً منهم في حرب العام الماضي وليست الحرب القائمه.

هذه الخلايا تمارس حياتها الطبيعيه ولعل إشارة التحرك تأتي في الفرصة التي حانت مع إعلان الحضارم الهبة الشعبية وقالت المصادر بأن عناصر وطنية باجهزة المخابرات اليمنية حصلت على معلومات مفادها أدماج هذه المجموعات وإنتشارها بين الصفوف خصوصاً بين القوى السياسية التي عرف عنها علاقتها بتنظيمات خيرية ودعوية تنتج العنف بإسم الدين وهو ما أستدعى أن تحذر ذات المصادر حلف قبائل حضرموت وقوى التحرير وتقرير المصير من نفاذ الخلايا بينهم والمؤكد إنتشارها ووجودها في عدد من مديريات ساحل حضرموت والوادي والصحراء وسوف تعلن مجدداً ولاية حضرموت الإسلامية واحتمالية قيامها بالإستيلاء على مديريات ومناطق أختيرت وفق عوامل مهمه بنظرها ومنها فوه,الغيل,الشحر, السوم , السويري , شبام , القطن , حوره, رخيه , عمد وسوف توفر فرقاً للمساندة والتغطية عليها في تلك المديريات ومناطق نائيه أخرى ما يستدعي الأخذ بالحذر والحيطة بين أوساط الفعاليات الجنوبية بالتحديد من تلك الخلايا النائمة التي أعطي لها تعليمات النهوض والعمل لاستيلاء على تلك المناطق وغيرها.