عبر المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات الاستاذ/ محمد اسماعيل الشامي من العاصمة الفرنسية باريس: عن أدانته واستنكاره الشديد لحادثة مقتل الطفـــل {عــادل نزار التركي} البالغ من العمر 14 عاما إثر إصابته مساء يـوم الأحد الموافق 29-12-2013 برصاصة بالرأس أطلقت عليه بشكل وحشي من مقر شرطة المنصورة التابع لقوات الأمن بعدن.
وطالب الشـامي وهو ايضا" ممثل التحالف الدولي لملاحقه مجرمي الحرب في اليمن ورئيس المجلس الوطني المستقل لشباب الثورة اليمنيةـ وتم اختياره مؤخرا" مديرا" لمكتب منظمه السلام الدولي بفرنسا: بسرعة الإيضاح عن هذا الحادث الذي وصفه بالمؤلم وسرعه القبض علي الجناة اين كانوا .
وحمل الشامي رئيـــس الجمهورية ووزير الداخلية والجهات الأمنية والمعنية بعـدن المسؤولية الجنائية كاملة.
وجدد المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات:تأكيده بأجراء لقاءات ومشاورات بالشراكة مع عدد من المنظمات الحقوقية الدولية بفرنسا لتشكيل لجنة قانونية لمتابعة هذا الحادث وحادث مجــزرة{الضالع} لرفعـــها للمحكمة الدولية والبرلمان الأوربي والأمم المتحدة ومتابعة إصدار لائحة اتهام بالمتورطين فيها وملاحقتهم دوليا وعلي رأسهم{رئيس الجمهورية باعتباره القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن}.
وسبق وان اعتبر الشـامي في بيان سابق له:بان ما يشجع السلطات اليمنية في الاستمرار في ارتكاب جرائمها والمزيد من الانتهاكات هو تغاضي مجلس الأمن الدولي لتطبيق قراريه رقمي 2014 و2051 القاضيين بمنع استمرار انتهاكات السلطات اليمنية لحقوق الإنسان مع وجوب محاسبة جميع المسئولين عن تلك الأعمال وضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل ومحايد لضمان منع الإفلات من العقاب.
* للإطلاع على تفاصيل خبر مقتل الطفل خالد: اضغــط هنــا