تناقلت وسائل إعلامية وصفحات تواصل إجتماعية ما قالت انه نفيا صادرا عن قبيلة آل حريز بني مرة عن قبولهم دفع مبلغ عشرة ملايين ريال يمني مقال ما يسمى في حضرموت القبلان بالتحكيم وفي مناطق أخرى حق " الكفن والقبر" للجنود الذين سقطوا في معركة وادي سر .
وهذا النفي يؤكد ما نشره موقع " شبوه برس" الأحد الماضي عن قيام وساطة وعرض من قيل بعض المشائخ المحسوبين على الاصلاح والسلطة في صنعاء للتوسط والتحكيم بين آل حريز والسلطة وقيام ال حريز بدفع المبلغ , وهو ما رفضته قبيلة آل حريز .
وجاء في بيان النفي :
نفت قبيلة آل حريز ما ذكرته بعض المواقع الإلكترونية وما تم تناقله عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قبولهم التحكيم القبلي بعد معركة الاستيلاء على نقطة وادي سر وطرد الجيش اليمني منها، حيث اشيع ان القبيلة دخلت في مفاوضات للدخول بتحكيم قبلي يتم بمقتضاه قيام قبيلة آل حريز بدفع مبلغ عشرة ملايين ريال يمني مقابل ما يسمى “حق الكفن والقبر” لدفن الجنود ومعالجة الجرحى، وإتلاف أطقم الدولة العسكرية وإقلاق السكينة والأمن العام .
كما زار يوم أمس الأول شيخ بلحامض النهدي ومرافقيه منزل الشيخ سعيد مبارك شيخ شمل آل حريز داعياً القبيلة للدخول في التحكيم القبلي ودفع مبلغ عشرة ملايين ريال يمني ما يسمى “حق الكفن والقبر”، وهذا ما تم استباقه من قبل المواقع الإلكترونية، إلا ان شيخ آل حريز رفض القبول بمقترح بلحامض النهدي، ورحب به؛ وأملاه حق الضيافة والنزول في بيته، وتوعد الصوملي وجنوده في حال عودتهم،.
وأكد شيخ شمل آل حريز أن قبيلته لم تخوض معاركها مع الجيش لغرض ثأر شخصي بينها وبين الجيش؛ وإنما تخوض معاركها باسم حلف قبائل حضرموت، وتم الاتفاق على تمديد الهدنة عشرين يوم أخرى.
بدوره نفى النقيب رياض الجهوري مدير عام مديرية القطن صحة ما جاء على صفحات إحدى المواقع الإلكترونية المعروفة عن قبول آل حريز للتفاوض حول التحكيم القبلي، وقال أن ما تم الاتفاق عليه هو تمديد الهدنة، وأكد سريان المحاولة لإدخال القبيلة في مفاوضات .