الاخــــواني احمد منصور يستجيب لمطالب اليدومي وحزب الاصلاح بعدم مناقشة القضية الحنوبية
شبوة برس - متابعات - تعمد مقدم برنامج بلا حدود المصري الجنسية احمد الاخواني الهوى والانتماء عدم احراج ضيف برنامجه الاسبوعي المذاع مساء امس الاربعاء محمد اليدومي رئيس حزب الاصلاح اليمني من الحديث مفصلا عن القضية الجنوبية ومآلاتها رغم ما لها من اهمية حاضرا ومستقبلا نتيجة اصرار الجنوبيين على استعادة دولتهم وهويتهم , رغم ما عرف عن احمد منصور من اساليب استفزازية لجر محاورية للحديث عن أي موضوع يستهويه ويرغب في التطرق اليه ويكون حديث الساعة .
ورغم ما للقضية الجنوبية من اهمية على ابناء اليمن ومن مصالح وخاصة قيادات الاصلاح العليا غير مشروعة سيفقدونها في الجنوب في حالة استعادة الدولة الجنوبية لسيادتها وهويتها فان تجاهل نقاشها في ذلك البرنامج يوحي وكأن هناك تمني حار وشديد من قيادة حزب الاصلاح للاعلامي الاخواني احمد منصور بعدم احراجهم لتبيين موقفهم الحقيقي ونظرتهم الى القضية الجنوبية وما يرتأونه من حلول لها خدمة لمناوراتهم السياسية وللمساومة والمقايضات اللاحقة في حالة قيام مؤتمر الحوار الوطني اليمني الذي تقف منه معظم القوى السياسية موقف الرفض وفي مقدمها الحراك السلمي الجنوبي .
وهذه بعض النقاط التي تطرق لها اليدومي في برنامج بلا حدود .
أكد رئيس حزب الإصلاح محمد اليدومي، أن ما جرى من أحداث أطاحت بالرئيس السابق خلال العام المنصرم هي " ثورة بكل المقاييس"، لكنه أشار في ذات الوقت إلى محاولة البعض يعطي انطباعا بأن ما حدث مجرد حراك غير مجدي لكن الحقيقة أنها ثورة استطاعت أن تطيح بالرئيس السابق".
وفيما يخص خروج الرئيس السابق من البلاد لإتاحة الفرصة أمام الأطراف الموقعة على المبادرة الخليجية لاستكمال تنفيذ بنودها وإنجاح المرحلة الإنتقالية، أكد اليدومي في حوار مع قناة الجزيرة الفضائية في برنامج بلا حدود الليلة،، أن المبادرة الخليجية لم تنص على مغادرة صالح البلاد.
واتهم رئيس حزب الإصلاح، الرئيس السابق " بافتعال المشاكل في اليمن"، مشيرا إلى أن خروجه سيساعد في التغيير الشامل".
وفيما نفى أن يكون الإخوان المسلمين حكاما في يوم من الأيام، أكد أن الشعب اليمني هو الذي أطاح بصالح ، بقاؤه في اليمن لحكمة لا يعلمها الا الله، لاندري ماذا سيكون مصيره".
وعما إذا كان توجد للرئيس السابق أي علاقة بمحاولة اغتيال وزير الدفاع في حكومة الوفاق يوم أمس قال اليدومي إنه :" لا يستطيع أن يؤكد وجود علاقة للرئيس السابق بحادث محاولة وزير الدفاع"، لكنه اتهم قيادة الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل صالح بالوقف وراء أحداث محاولة اقتحام وزارة الدفاع
وقلل، اليدومي، من مخاطر التي يمكن أن تحدث بالعاصمة صنعاء في ظل غياب الرئيس عبد ربه منصور هادي، خارج البلاد في زيارة يعتزم القيام بها للولايات المتحدة الأمريكية نهاية الشهر الجاري، معتبرا الحديث عن قدرة صالح السيطرة على صنعاء بأنه حديث مبالغ فيه، خاصة مع قوات الجيش والأمن موالية للشرعية الدستورية، مجددا تأكيده بأن صالح لن يستطيع السيطرة على العاصمة، وإذا حصل ذلك فإن الشعب سيواجه أي حركة من هذا القبيل.
وفيما أكد أن الوضع في اليمن مستقر ويسير من حسن إلى أحسن، أشار إلى أن الرئيس السابق والمرتزقة من حوله يسببون إقلاقا، مشيدا في الوقت ببعض القيادات والأعضاء في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه الرئيس السابق، وقال بأن " فيهم من الوطنية ما يغنيهم عن صالح".
ولفت رئيس حزب الإصلاح، إلى أن كثيرا من المسؤولين في الحكومة المنتمين لحزب المؤتمر الشعبي العام " لم يعودوا يخضعون للرئيس السابق حقيقة"، مستشهدا على ذلك بتغيبهم عن مشاركتهم في ذكرى توليه الحكم.
وأكد الوجوب في مساعدة حزب المؤتمر الشعبي العام لإعادة بناء نفسه وإخراج صالح من رئاسته، وقال :" واجب علينا أن نأخذ بيد المؤتمر الشعبي العام لكي يعيد بناء نفسه من جديد وإخراج صالح من رئاسته"، مشيرا إلى أن المؤتمر " ليس سيئا ويمكن أن يسهم في المرحلة المقبلة، وسيدخل مؤتمر الحوار وله تاريخ ونضالاته، ودخلوه في مؤتمر الحوار سيسهم في استقرار اليمن".
وتحدث عن أن الإخوان المسلمين في اليمن عاشوا " فترات من الزمن" مع نظام الرئيس السابق، لكن قال بأن علاقتهم به لم توصلهم إلى سدة الحكم، معترفا بدعم الإخوان، لصالح في مرحلة كانت تستدعي ذلك وكنا نأمل فيه الخير للبلد، لكنه أفلس وبقاؤه فيه مفسدة للمجتمع اليمني، حسب تعبيره.
وأكد أن الرئيس السابق أصبح من الماضي، معلقا في رده على سؤال المذيع من أن صالح قال في حوار مع الجزيرة بأن الإخوان لم يكونوا سوى ورقة بقوله :" هل لعب به أم
وفيما يخص أداء حكومة الوفاق، قال اليدومي، بأن " الحكومة بذلت بعض الجهد لكنها لا زلت تتعثر ويمكن أن تسهم وتخرج اليمن من أزمته الإقتصادية".
وحول الإنتخابات الرئاسية المقبلة واعتزام الإخوان التقدم بمرشح فيها، أكد رئيس حزب الإصلاح أن هذا الموضوع " أمر سابق لأوانه"، لكنه قال بأن " الوضع يحتاج إلى تدرج" في رده على ترشيح الرئيس الحالي لفترة رئاسية ثانية.
وأضاف:" ، قد نتوافق" على ترشيح الرئيس عبد ربه منصور هادي، وقد يتقدم بعضنا بمرشحه الخاص.
كما أكد اليدومي، توافق أحزاب تكتل اللقاء المشترك بعدم الدخول منفردين في انتخابات مقبلة أو مهام تسيير الأوضاع وإدارة البلاد، مشيرا إلى أن الحزب الإشتراكي والناصري بقية أحزاب المشترك هي الأقرب إلى حزب الإصلاح، والتحالف القائم بينها لأجل لإعادة بناء اليمن، لكنه قال بأن مسألة التحالفات قضايا مستقبلية.
وعن علاقة محزب الإصلاح مع الحزب الإشتراكي رغم التباين الفكري القائم بينهما، نفى رئيس حزب الإصلاح وجود أي تباين عقائدي بين الحزبين.
وقال :" لم يعد هناك أي تباين عقائدي مع الحزب الإشتراكي، واتفقنا جميعا على أن الإسلام عقيدة وشريعة وأقروا بذلك"، لكنه أكد وجود تباين برامجي.
وفي موضوع محاولة اغتيال أمين عام الحزب الإشتراكي الدكتور ياسين سعيد نعمان، أوضح اليدومي، عن اتصاله بنعمان عقب الحادثة.
وأشار المسؤول في حزب الإصلاح إلى أن الجندي لم يكن يقصد بما قام به محاولة لاغتيال نعمان، إلا أنه وصف تصرف الجندي بالعمل الأهوج.
وعن علاقة الإصلاح مع جماعة الحوثي، أشار اليدومي، إلى علاقة تواجد في الساحات، معترفا بحصول بعض التوتر مع الشباب في الساحات، داعيا الحوثيين إلى تحديد العلاقة التي يريدونها مع حزبه، لكنه قال بأن " الإصلاح سيبذل بدون زيف أو خداع في الأخذ بيدهم لكي يتحولوا إلى تنظيم سياسي ويتركوا السلاح".
وأكد أن حزب الإصلاح سيقبل بالحوثيين بكل ما يحملونه من أفكار، وأنه يوجد بينهم حوار لحل المشكلات وهمزة وصل.
وعن علاقة الرئيس السابق مع الحوثيين، تحدث اليدومي، عن الإصلاح تعاون مع صالح وثار عليه، معرجا في الحديث عن حرب صعده والتي وصفها بالعبثية، واتهم الرئيس السابق بإشعالها وإطفائها بمزاجه.
ونفى رئيس حزب الإصلاح، أن يكون الشعب اليمني قبليا، وقال بأن " العشب اليمني لبس قبليا وساهم في نشر الإسلام وهو شعب مدني حضاري وينقاد للدولة بأبسط الوسائل ولا يمكن تحجميه في قبيلة"، مؤكدا أن الإخوان المسلمين لا يسعون إلى أخوننة الدولة ويسعون إلى إيجاد الدولة المدنية الحديثة.
كما نفى أي تنسيق مع تنظيم الإخوان المسلمين في مصر وتونس وليبيا، وقال بأنه " لس بننا وبينهم أي تنسيق، والعلاقات القائمة علاقات شخصية وكل واحد مشغول بما فيه".
وفيما يخص انعقاد مؤتمر الحوار الوطني، توقع رئيس الهيئة العليا لحزب الإصلاح أن يتم إقامة المؤتمر الشهر المقبل، واستمرار فترة انعقاده لمدة خمسة أو ستة أشهر، مشيرا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني سيكون له دور في إخراج اليمن وصناعة مستقبل البلاد وسيشارك فيه أنصار الرئيس السابق وحتى اللذين يطرحون ويرفعون الإنفصال.
وفيما عبر عن رفضه استخدام صفة المخلوع على الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأنه يحب أن يصفه بالسابق، قال بأن صالح " أهان الشعب اليمني كاملا ومارس سياسيات خاطئة بعد حرب صيف مارس من الأخطاء والظلم ما استفز الناس جميع"، داعيا الله بأن يتم تجاوز الأخطاء التي أحدثها النظام السابق في الجنوب،
وعن موقف حزب الإصلاح من المرأة وظهور بلقيس يمنية مرة أخرى، أكد اليدومي، أنه " لا يستبعد" أن تحكم اليمن امرأة، مثلما حكمته بلقيس قديما، لافتا إلى عدم وجود حظر لحزبه حول مشاركة المرأة في الحياة السياسية مادام يتلائم مع الشريعة الإسلامية.
وفيما يخص علاقة الإصلاح مع الدول الأوربية والولايات المتحدة الأمريكية، أشار اليدومي إلى أن العلاقة القائمة هي علاقة تعارف وتعاون وتكامل لما فيه مصلحة اليمن، داعيا إلى التفريق بين أخطاء أمريكا وبين إسهاماتها في دعم اليمن، مؤكدا أمريكاجادة في مساعيها لدعم اليمن.
ولفت إلى أن الحوار القائم مع الأوربيين والأمريكان يصب في "خدمة نجاح المبادرة الخليجية وتنفيذ آليتها التفيذية المزمنة" ، وأن " مصالح الأمريكان تكمن في استقرار اليمن، وأمريكا مع استقرار اليمن ليس من مصلحتهم في وجود اختلالات أمنية في البلاد تؤثر على مصالحهم في دول الجوار".
أما عن العلاقة مع المملكة العربية السعودية، فأشاد رئيس حزب الإصلاح بعلاقة اليمن معها، وقال بأن " السعودية دورها إيجابي في الفترة الأخيرة وفيها من الوعي والإدراك بأهمية الاستقرار في اليمن".
وعن قيام طائرات أمريكية من دون طيار باستهداف أعضاء في تنظيم القاعدة بغارات جوية، قال رئيس حزب الإصلاح بأن الذي فتح لهم المجال هو الرئيس السابق، واليوم في اعتراضا من قبل المسوؤلين في الحكومة وهناك حوار حول هذا الموضوع".