الجنود الأسرى لدى حلف قبائل حضرموت يناشدون رئيس الدولة وحكومة اليمن عدم المماطلة في تنفيذ مطالب حضرموت

2014-02-28 22:21
الجنود الأسرى لدى حلف قبائل حضرموت يناشدون رئيس الدولة وحكومة اليمن عدم المماطلة في تنفيذ مطالب حضرموت
شبوة برس - متابعات

 

قال الجنود الاسرى لدى قيادة حلف حضرموت أنهم في حالة ممتازة في ضل الرعاية الأخوية الكاملة التي يقدمها لهم قيادة حلف حضرموت ورجالاته في تقديم كل ما يحتاجون إليه من مأكل ومشرب وملبس ومسكن وحتى العلاج الكامل وهم بصحة كاملة.

 

وشكروا الجنود الأسرى قيادة حلف حضرموت بالسماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم و إبلاغها بأسرهم

 

وقالوا خلال اللقاء بهم : «نطلب من الاخ المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية كونه المسئول الأول في الدولة في ظل هذه المرحلة الانتقالية  أن ينفذ مطالب أبناء حضرموت بما انه وعد أهل حضرموت بان مطالبهم ستنفذ فنرجو من الأخ المشير أن يبادر بتنفيذ ما وعد به».

 

وأضافوا : «نناشد الحكومة الانتقالية أن لا تماطل كما نناشد آبائنا العلماء و المشايخ و الأعيان و القبائل أن يجمعوا على  بكلمة واحدة وصف واحد لحل هذه القضية وجعل لها الأولوية وتنفيذ مطالب أهل حضرموت وعدم المماطلة و الوعد الكاذب وإطالة مدة هذا القتال من فترة الى اخرى ومن اسبوع الى اخر وارسال لجنة تلو لجنة وكلام طويل لما من شأنه زيادة أراقة الدماء و الاستفادة من الأخطاء السابقة وتحاشيها مثلما حدث في صعدة وغيرها تصبح كارثة لا نحمد عقباها».

 

وقال الأسرى خلال حديثنا معهم : «نحن  كيمنيين من أبناء بلاد واحدة ووطن واحد ويجب على الجميع العمل على ايقاف  سفك الدماء بين الأخ و أخوه من المسلمين فهو لا يجوز ومحرم شرعاً فحرمه  رب العالمين و ديننا و رسولنا الكريم».

 

واستطردوا : « فعلاما نتقاتل على قليل من النفط هل النفط هذا أغلي من دم الإنسان؟ ولماذا لا تحل هذه لمشكلة وتتحمل الدولة مسؤولية رعاياها وتخدم وأبنائها وطنها وتجلب الأمن و الإستقرار و العيش الهنئ و السعادة لأبناء وطنها هذا ما نرجوه من الدولة».

 

وحمل الجنود الأسرى علماء اليمن  بان يتحملوا مسؤليتهم  وأن يقولوا كلمة الحق  والا يخافوا في الله لومة لائم لسرعة حلحلة القضية فهم من ابناء الوطن ومن حقهم المطالبة بحقوقهم ومن واجب الدولة تلبيتها فالكل مواطن على الدولة حقوق وواجبات.

 

وعبروا عن صمت وحداتهم العسكرية قائلين «أما بالنسبة لوحداتنا عند علمها بأسرنا لم نلقى منها أي تجاوب ولزمت الصمت فلم نسمع منهم أي كلمة وكنا نعتقد أنهم لم يعلموا بالحادثة حتى اتصلنا نحن  بزملاء لنا داخل وحداتنا وأبلغناهم تفاجئنا بالسكوت و التغاضي عنا ونحن جميعنا من وحدة واحدة التابعة لحماية المنشآت النفطية وهذا لم نتفاجئ به لأننا نعرف حكومتنا من زمان ما يهمهم المصالح الشخصية ونسأل الله العافية و أن يسلم الجميع من كل مكروه. كما نشكركم كل الشكر و التقدير و الاحترام على هذه الزيارة من قبلكم لأنها زيارة بالنسبة لنا هامة و ان شاء الله نستفيد منها بإيصال من خلالكم رسالتنا الى من يهمه أمرنا في الجهات العليا و الجهات المتنفذة وكل من له مصلحة في اطلاق سراحنا)».

 

وفي نهاية الحديث معهم تقدم الجنود بالشكر والثناء للشيخ عمرو بن حبريش على ماقدمه لهم بالإضافة إلى السماح لهم بالتواصل تلفونيا مع عائلاتهم

 

قائلين «نشعر بأننا ألان بين أبائنا و إخواننا وليس في أنفسنا أي خوف أو قلق ولا توجد بيننا إصابات ويوفر لنا كل شيء ولا نقص و التغذية كاملة و العناية طيبة حتى لو أصيب احدنا بصداع يوفر لنا الدواء المناسب لم يقصر الشيخ في أي شيء ونمتن له بعد الله عز وجل على حياتنا على ما قدمه لنا وخدمتنا خلال فترة أسرنا لديهم ونشكر قبيلة الحموم كامل على حسن الاستضافة فردا فردا».

 

وكان الجنود الأسرى ممن شاركوا في الهجمات التي شنها الجيش ضد رجال حلف القبائل  منذو اكثر من شهرين يطالبون الدولة بتحقيق جملة من المطالب الحقوقية اعترفت بها الدولة دون تحقيقها حتى اللحظة بالرغم من مفاوضات وفود حكومية بآت بالفشل وتم خلال تلك المعارك أسر ما يقارب اثنى عشراً جندياً تتراوح رتبهم بين جندي ونقيب.

نقلا عن موقع (الخبر )