عادت القوى الظلامية التكفيرية للظهور مرة أخرى بعد كمون طويل لتمارس هواية نبش القبور وتهديم الأضرحة في حضرموت .
وقالت مصادر خاصة “للعصرية نت” بمديرية غيل باوزير عناصر مجهولة قامت بهدم وإحراق أضرحة مشايخ آل باوزير لإشعال الفتنة بين أهالي غيل باوزير قبل ايام
حيث بدأت هذه العناصر أولا بكسر باب قبة الولي الصالح – الحقاص – والذي ينسب إلى آل باوزير وأخرجت التابوت الخشبي من فوق القبر ثم أشعلت النار فيه ومن تم قامت بتكسير القبر وإحراق الحصير الموجود داخل القبة وتركت الباب مفتوح على مصارعيه ثم توجهت مباشرة إلى قبة مول الجيش وكسرت الأبواب وأضرمت النار في القبر وأحرقت التابوت الموجود عليه وهدمت القبر تهديما كاملا وتركت الباب مفتوح ثم لاذوا بالفرار وكانت هذه الفعلة الشنيعة التي لم تراعِ حرمة الأموات فضلا عن كونهم أولياء وعلماء – في منتصف الليل وكان أهالي المنطقة قد رأوا ألسنة الدخان تتصاعد من القباب المذكورة حيث أهرعوا إلى إخماد النار وإطفائها .
حيث فسر البعض أن هذا الفعل هو تهديم لتراث آل باوزير والذي قد هدم مؤخرا منذ سنة تقريبا منارة جامع غيل باوزير التي تعد من أبراز معالم المدينة بحجة أنها آيلة للسقوط حيث رأى مهندسون معماريون أن المنارة تحتاج إلى ترميم فقط دون تهديم لكن لم يسمع لهم… فيما يرأى آخرون أن المقصد هو إشعال نار الفتنة بين الطوائف الدينية والغريب في الأمر أن هذه القباب مغلقة منذ ما يقارب 9 سنوات ولا أحد يدخل فيها ولا يقام هناك أي احتفال سنوي أو مظهر ديني ..