دعا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، طوني بلير، الذي يشغل حالياً منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط، إلى تسوية مع الرئيس السوري بشار الأسد.
ونسبت صحيفة «ديلي ميل»، أمس، إلى بلير، قوله في مقابلة إذاعية: «نحن الآن في وضع يمثّل فيه بقاء الرئيس الأسد وتولي المعارضة السلطة خيارات سيئة، فالأول مسؤول عن خلق الوضع الراهن في سوريا.. وحقيقة أن هناك الكثير من التشققات والمشاكل داخل المعارضة جعلت الناس يشعرون بالقلق الآن من أي حل يمثّل انتصاراً صريحاً لكلا الجانبين».
واعتبر بلير أن السبيل الوحيد للمضي قدماً هو «التوصل إلى أفضل اتفاق ممكن حتى لو كان ذلك يعني بقاء الرئيس الأسد في الحكم لــفترة مؤقتة»، مضيفاً أنه «في حال لم تكن هذه التسوية مقبولة من الأسد، يتعين علينا عندها النظر في اتخاذ تدابير فعـــّالة لمساعدة المعارضة وإجباره على الجلوس على طاولة المفاوضات.