ارض الاحقاف تحتفل بعودة بن كردوس في موكب المحبة والوفاء والأفراح تغمر حضرموت

2014-06-08 13:35
ارض الاحقاف تحتفل بعودة بن كردوس في موكب المحبة والوفاء والأفراح تغمر حضرموت
شبوة برس- خاص المكلا

يتقدمهم شيوخ وقبائل وعلماء ومواطنين

ارض الاحقاف تحتفل بعودة بن كردوس في موكب المحبة والوفاء والأفراح تغمر حضرموت

 

أكثر من 10 ألف مواطن ومقيم خرجوا امس الأول في محافظة حضرموت ساحلاً ووادي في موكب" المحبة والوفاء "كما اسموه، لإستقبال رجل المال والأعمال الشيخ حسين بن صالح بن كردوس التميمي الذي وصل لأرض الوطن عبر مطار الريان الدولي صباح يوم الاربعاء.

 

جموع المستقبلين حرصوا على تهنئة الشيخ بن كردوس على نجاح العملية الجراحية التي أجراها خلال رحلته العلاجية في أحد مستشفيات ألمانيا الصديقة، محتفين بلحظة وصوله بمشاعر تفيض بالصدق والمحبة .

 

"المركز الإعلامي" كان متواجد لمواكبة الحدث ، ورصد تفاصيل اللحظات المفعمة بالفرح من قبل الجميع كبار وصغار من اطمئنت قلوبهم على سلامة الشيخ حسين، حيث ظلوا يهتفوا بعبارات وداُ واشتياق، وهم يحتضنونه بشغف بالغ وحب جم.

 

وصلنا إلى مطار المكلا الدولي وتحديداً صالة استقبال كبار الضيوف في تمام الساعة الثامنة صباحاً، الكل كان في انتظار وصول الطائرة التي تقل الشيخ بن كردوس، ومن وسط الطوفان البشري الذي اجتاح المطار، ظهر  الشيخ عبيد كردوس التميمي نائب رئيس مجلس ادارة مجموعة كردوس التجارية ليهنأ ابناء حضرموت واليمن عموماً، بعودة الشيخ حسين إلى أرض الوطن سالما معافى من رحلته العلاجية التي تكللت بالنجاح، وقال: ان الشيخ حسين يملك شخصية ذات ابعاد متعددة تترك أثرا قوياً وانطباعات راسخة في ذاكرة الجميع، اكسبته حب وإخلاص اهله وعشيرته في حضرموت.. بعد أن أكرمنا رب العزة والجلال بشفائه وعودته إلى وطنه .

 

بعد ذلك بدأ الموج البشري يحاصرنا من كل اتجاه ، الكل يريد أن يعبر عن مشاعره الفياضة ، المجبولة بالوفاء لتلك الشخصية الخيرة التي برزت في سماء حضرموت والوطن بتدفق العطاء والعمل المثمر.

 

وفور نزوله من سلم الطائرة، عانق المستقبلون من الجموع المحتشدة في مدرج المطار وفناءه الخارجي الشيخ حسين التميمي ونجله (صالح) الوفد المرافق له، مهنئين إياه على سلامة عودته ونجاح رحلة علاجه التي دامت نحو سبعة أشهر.

 

رافقت جموع المستقبلين من  قيادات وشخصيات اعتباريه والمواطنين موكب الشيخ حسين التميمي من مطار الريان وحتى مكتبه في إدارة مجموعة كردوس التجارية بالمكلا ليعلو المكان هتافات الحاضرين، الممزوجة بدموع الفرح، لقد كانت بالفعل لحظات ترقب وانتظار، لعودة الرجل الذي اصبح مثالا يحتذي به في الكرم والجود والتواضع،  حميمية ارتسمت على الوجوه التي تشكلت في طوابير طويلة وسلاسل بشرية، في فناء المركز، يقرأ فيها كل من رآها الحب والشوق واللهفة، وخاصة عندما ردد الجميع الأهازيج والقصائد الشعرية والتعبير بأصدق  عبارات الامتنان للمولى أن منّ عليه بموفور الصحة والعافية.

 

بعد ذلك اتجه الموكب صوب عاصمة الثقافة الإسلامية وحاضرة العالم الإسلامي وقبلته الثقافية العام 2010م الغناء تريم بشكل خاص ووادي حضرموت بشكل عام ظهر امس الخميس ،  التي تلونت شوارعها وتنوعت بلافتات وعبارات الترحيب التي اكتست بها المرافق العامة والخاصة والترفيهية والمراكز التجارية ن فرحا وابتهاجا بعودة الشيخ حسين صالح بن كردوس التميمي ، ثم سار الموكب الفرائحي الكبير من نقطة الاستقبال مروراً بشوارع تريم وضواحيها وقرائها حتى الوصول لمسقط رأسه (( منطقة قاهر )) ليشق الموكب طريقه إلى صالات الاحتفالات.

 

تلك المشاعر والاحاسيس  الصادقة  من اعماق القلوب  تعكس الحب الكبير  الذي يكنه ابناء حضرموت ساحلاً ووادي رجالاً ونساءً شيباً وشباباً بعودة رجل العطاء، الذي وضع البذرات الأولى في مسيرة التنمية والاستثمار في حضرموت، القلوب تفيض بالسعادة والفرح، والألسن تلهج بالشكر للمولى عز وجل بعد ان مّن عليه بالشفاء التام والأيدي مرفوعة إلى الله تبتهل بالدعاء بأن يديم عليه الصحة والعافية ، ليواصل دوره الحيوي في مسيرة البناء والتنمية في حضرموت والوطن عموما.

 

* كتب علي الجفري – تصوير خالد بن عاقلة - محيي الدين