لأول مرة في وسيلة اعلام دولية : السجين‘‘المرقشي‘‘ على راديو مونت كارلو الدولية من باريس

2014-07-05 13:58
لأول مرة في وسيلة اعلام دولية : السجين‘‘المرقشي‘‘ على راديو مونت كارلو الدولية من باريس
شبوه برس - باريس ـ خاص

 

الشـــــامي وصف قضيتة بالسياسية واليابلي يدعو المنظمات للضغط ومحامية لابد من تجفيف منابع النفوذ

 

  سلط البرنامج الشهير "معكم علي الحدث"على "راديو "مونت كارلـــو الدولية من باريس" يوم أمس الجمعة في فقرته "خارج التغطية"الضوء على قضية السجين بالحراك الجنوبي اليمني المحكوم علية بالإعدام "أحمد عباد المرقشي" والذي أستضاف البرنامج, المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات من باريس ,ورئيس منتدي اليابلي ,ومحامي المرقشي من مدينه عدن ,والذي كان من المقرر ان يشارك في اللقاء ايضارئيس تحرير صحيفه عدن الغد الا أنه لم يشارك لأسباب خاصة به, ويناقش هذا البرنامج والذي تديره الصحفية المتألقة "رامتان عوايطيه"القضايا المسكوت عنها في اليمن والعالم, والذي قال المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بفرنسا الاستاذ/محمد اسماعيل الشامي: في مداخلته بأن قضية السجين الناشط بالحراك الجنوبي اليمني"أحمد عمر عبادي المرقشي" هي قضية سياسية بأمتياز ضمن نهج كان ينتهجه النظام السابق للرئيس المخلوع صالح في تكميم الافواه بشتي الطرق والذي كانت المحاكم والنيابات احدي تلك الادوات التي يستخدمها,حيث بدأت فصول القضية في 12-2-2008 بعد خلاف النظام مع نهج "صحيفة الايام" المشهورة والتي كان لها ثقل كبير وتحضي بشعبيه واسعة وكانت تغطي الاحتجاجات حينها الامر الذي لم يرق للنظام القائم حينها ,لتقوم مجموعه مسلحه بمهاجمة مبني مقر صحيفة الايام بالعاصمة اليمنية صنعاء وسقط في ذلك الهجوم قتيل ليتم بعدها مباشرة بتلفيق تهمه القتل للمرقشي .

 

واضاف الشامي :أن المرقشي حرم تماما من اجراءات المحاكمة النزيهة والعادلة وشاب القضية الكثير من المخالفات ابتداء من النيابة العامة وحتي اجراءات سير المحاكمة حتي صدور حكم الاعدام والذي أكدته صحيفة القضائية التابعة لوزارة العدل اليمنية بنشرها ذلك ,ليتم بعدها في 19-12-2013 م نقض حكم الاعدام من المحكمة العليا وبررت ذلك بوجود العديد من المخالفات لإجراءات سير القضية.

 

واكد المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بفرنسا: بان التحالف أصدر موقف وبيان تجاه القضية وذلك بعدما تأكد المكتب القانوني للتحالف بان محاكمته خلت تمام من اجراءات سير المحاكمة العادلة والذي علي ضوئه طالب التحالف في بيانه الذي اصدره بتاريخ 28-6-2014 بإعادة النظر بالقضية والافراج عن المرقشي ,وان الرئيس اليمني الحالي علي المحك في هذه القضية لاثبات وجود تغيير حقيقي عن النظام السابق وايجاد قضاء حقيقي ونزيه لاسيما وقضية المرقشي هي قضية سياسيه بامتياز ..مؤكدا" بان التحالف سيتابع القضية حتي الإفراج عن المرقشي.

 

من جانبه قال الكاتب الصحفي المعروف ورئيس منتدي اليابلي الاستاذ/نجيب يابلي من مدينة عدن : بانه يؤيد كل ما ذكره السيد الشامي وقاله المنسق العام للتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بفرنسا شاكرا جهود التحالف ودوره في القضية, موكدا بان قضيه المرقشي اتت في ضل قضاء مسيس ووضع عام مسيس سخر كل شيء لخدمة النظام الحاكم حينها ,مضيفا بان قضية المرقشي مرت علي مدي 30 جلسة خلالها لم يحضر خصومه المدعي ضدهم وعددهم 11 شخص موكدا بان المرقشي كان يقوم بأداء واجبه حينها تجاه حماية مقر مبني صحيفة الايام وسكن الناشرين تمام وهشام باشراحيل والتي تعد قضية رأي عام كونها متعلقة ومرتبطة بدور الصحيفة.

 

داعيا" منظمات المجتمع المدني لممارسه دورها والقيام بواجبتها تجاه القضية بالتحرك وتشكيل مجموعات ضغط .

 

وعن مطالبهم ولماذا لم يناقش الحوار الوطني قضيه المرقشي ولم يعالجها وهل مخرجاته تضمن حل عادل لها: قال الصحفي /اليابلي بانه لن يتحدث عن ذات الحوار نفسه ولكن كانت مخرجات الحوار وكانت تمني الناس بالعيش بدوله افلاطون في الوقت الذي الواقع مغاير لكل ذلك تمام وهذه القضية شاهد على ذلك..واضاف نحن لا نريد الا دوله القانون دوله الحق وان الحق هو القوه والذي يحلم بها الجميع ولا يوجد اين كان الا يحلم ويتمني ذلك ان يتحقق وان يسود القانون علي الجميع .

 

كما استضاف البرنامج محامي المرقشي :والذي قال انه يشكر جهد التحالف الدولي الا ان التحالف لم يتصل به وان المعلومات التي ذكرت بشان القضية غير دقيقية حيث وقد تم الغاء حكم الاعدام والقضية الان تم اعادتها للمحكمة الابتدائية لبدء محاكمة جديدة وذلك بناء علي طلب تقدم به شخصيا للمحكمة العليا..واضاف ان مشاكل اليمن تكمن جميعها في تدفق المال لمراكز القوي والنفوذ للرئيس السابق صالح واولاد الاحمر وعلي محسن الاحمر وغيرهم ممن يمتلكون ابار نفط وغاز خاصة بهم وانه لا حل الا بتجفيف تلك المنابع التي تدر عليهم المال والتي تجعلهم يقفون حجر عثرة امام أي تطور او استقرار لليمن.

 

رابط اللقاء كاملا": اضغــــــــــــــط هنا