حضرت جموع من قبائل خولان الى منزل والد المقتول محمد عوض علي امجعروم الدغاري العولقي في صنعاء مغرب يوم أمس الاثنين الـ 17 من رمضان محكمين في مقتل الشاب محمد أمجعروم وفي اصابة شقيقه أحمد بجراح وحدثت عملية القتل مطلع شهر رمضان بسبب مشادة كلامية و شغب حدث بين أبناء أمجعروم الدغاري العولقي وشباب من قبيلة خولان في أحد أحياء صنعاء تطور الى استخدام السلاح وكان نتيجته مقتل محمد عوض امجعروم واصابة شقيقه أحمد وأيضا محمد ناصر حبتور بجراح كما أصيب أيضا أحد أبناء خولان .
وبعد صلاة التراويح تحدث كبير وفد خولان قائلا أتيناكم يا العوالق محكمين ومحتكمين لما تحكون به في مقتل ولدكم واصابة شقيقه ولو كان ابننا المصاب يستطيع المجيئ لأحضرناه معنا .
فرحب عوض علي أمجعروم وقرأ عليهم ما حكم به وهو كالتالي :
أولا تقديرا لقدوم قبيلة خولان الى عند العوالق وقبولها بالإحتكام في الحادثة وأيضا تقديرا لوجوه الحاضرين , حكمنا بالتنازل عن اصابة ولدنا وتنازلنا أيضا عن حكم اللوم .
ثانيا بالنسبة للحكم في قضية مقتل ولدنا يضل معلقا فان توفي مصاب قبيلة خولان تصبح القضية منتهية قتيل بقتيل , وان كتبت له السلامة فلكل حادث حديث .
كما أعلن عوض علي أمجعروم عن صلح لمدة عام
حضر عملية التحكيم من أبناء شبوه المحافظ باحاج وعوض بن الوزير واللواء عوض محمد فريد الطوسلي وعارف الزوكاء والدكتور ناصر محسن باعوم والشيخ عبدالله الكحيلي وطارق فريد وبن علوي الدياني وعدد المسؤلين مدنيين وعسكريين .