تسحرنا آخر يوم في رمضان بلا ماء .. وفطرنا آخر فطور في شهر رمضان أيضا بلا ماء وحتى كتابة هذه السطور ما يزال الماء مقطوعا عن المنطقة التي أسكن فيها ، بل آخرين في مناطق عدة في عدن يقولون أن انقطاع المياه ازدادت .. ولن أتحدث عن انقطاعات الكهرباء التي صارت منتظمة في توقيت ساعات الانقطاعات عن سكان مدينة يعرف عنها بطقسها الحار ورطوبتها العالية .
للأسف كل هذا يحدث في عدن وصار بشكل مستمر ويتلذذ المسؤلين بتعذيب الناس ومعاناتهم في توفير أبسط الخدمات الضرورية للناس .. محافظ المدينة لا احترم الناس واعتذر لهم ولا المسؤولين عن الكهرباء والمياه خرجوا للمواطنين يبررون سبب هذه الانقطاعات التي صارت بشكل منتظم ودليل على فشلهم في توفير هذه الخدمات للناس.
أقول من يحترم نفسه يحترمه الناس ، ومن يحترم الناس يحترموه .. فمن العيب أن يبقى مسؤولا في منصبه في مدينه عرفت كل الخدمات عن سائر المدن واليوم فقدت كل الخدمات غير كل المدن .. أما توفروا الخدمات أو إرحلوا .. عيب أن يأتي عيد وعدن بلا ماء ولا كهرباء ومسؤولين ولا كأن الأمر يعنيهم في شيء.
الله المستعان ..
وكل عام وانتم بالف خير
* لطفي شطارة