وساطه بين الجيش اليمني والتنظيم :- القاعدة تعترف بقتلاها في سيؤن اليوم وقيادة المنطقة تصفهم باللصوص.

2014-08-07 19:29
وساطه بين الجيش اليمني والتنظيم :- القاعدة تعترف بقتلاها في سيؤن اليوم وقيادة المنطقة تصفهم باللصوص.
شبوة برس - وادي حضرموت - سيئون - خاص

 

ذكر بيان صادر عن المنطقة العسكرية الأولى في سيؤن أن ماحدث في القطن وسيؤن اليوم الخميس (( قيام مجموعة من اللصوص والمجرمين والبلاطجة أقدموا على النهب والسرقة وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وأنهم بعيدون كل البعد عن الشريعة السمحاء وحيث أنهم لصوص وقطاع طرق فقد فروا بعد تصدي أبطال الأمن والقوات المسلحة لهم وأيقاع القتلى والجرحى بين صفوفهم )) .

 

جاء ذلك في البيان الذي وزع على وسائل الاعلام وبثه راديو سيؤن عصر اليوم ولم يأتي ذكر القاعدة وانصار الشريعة مباشرة أو تلميحاً أو حتى وصف المسلحين المنتمين للقاعدة في هجمات اليوم بأي مصطلحات كالارهابيين أو الضلاليين بل التركيز بوصفهم لصوص ومجرمون وهو الأمر الذي يثير الاستغراب إذ أن قيادات تنظيم القاعدة وانصار الشريعة ظهروا علانية وجالوا وصالوا  في أكبر مدن وادي حضرموت منذ الصباح حتى الظهر خصوصاً القطن الذي ألقى كلمة في مواطنيها أبوحمزة الزنجباري (جلال بلعيدي) وفي سيؤن هاجم ثمانية انتحاريين معسكر أمن القوات الخاصة أو الأمن المركزي سابقاً وهو تناقض وقعت فيه قيادة المنطقة العسكرية فقد أصدرت في الصباح أن هجوماً من تنظيم القاعدة على المنطقة العسكرية الأولى قد وقع وتم التصدي له وان القوات المسلحة تطهر القطن في الوقت الذي لم يتحرك أي فرد من القوات المسلحة .

 

من جهة أخرى أعترفت  القاعدة وانصار الشريعة بمقتل ثمانية من عناصرها التي قالت عنهم (استشهاديين) جاء ذلك بشبكة – تويتر-  ومواقع ناطقة بأسمهم  وقال التنظيم أن ثمانية مجاهدين هاجموا معسكر القوات الخاصة في سيؤن وادي حضرموت لقوا ربهم شهداء وذكرت أسماءهم وأعلنت عنهم (بالكنية) وهم :

أبوذر  اللحجي /أبو خطاب الصنعاني/ أبوأنس الشروري / أو دجانه الشروري /أبو عوض العزاني / أبو أحمد اللحجي /عبدالرحيم العدني /خطاب الحضرمي .

 

وتوعدت للثأر لهم في وقت قريب وذكرت مصادر موثوق فيها أن وساطة جارية عصر اليوم فحواها تسليم جثامين قتلى القاعدة المحفوظة بثلاجة مستشفى سيؤن تجنباً لأي مواجهات بحسب طرح الوسطاء وهم خمسة شخصيات تضطلع بالوساطة وهم ثلاثة مشايخ دين شباب يعملون دعاة من ابناء وادي حضرموت وشخصيتين رسمية قبلية من الوادي ايضاً إلا أنه لم يتم التوصل لشيء وتجرى الوساطة وسط تكتم شديد وكان تنظيم القاعدة قد دفن أمس الأربعاء عدد من قتلاه بمقابر في قرى شمال جعيمة بشبام والقطن وسط حضور كبير من أهالي المنطقة.