بعد أن كانت ثغراً باسماً .. مدينة عدن عنوان لتكدس القمامة وطفح المجاري

2014-08-13 23:12
بعد أن كانت ثغراً باسماً .. مدينة عدن عنوان لتكدس القمامة وطفح المجاري
شبوة برس - متابعات عدن

 

لم تُعد مدينة عدن ومديرياتها ذات الحضارة والميزات السياحية التي اشتهرت بها حتى الماضي القريب كما كانت بعد أن جارت عليها تقلبات الزمن وأوكل بها مسؤلون فسدة لا يجيدون سوى لغة التخريب والعبث والتهميش والإقصاء، حيث تحولت من ثغر باسم إلى بحيرات من المياه الآسنة، ومكبات للنفايات المتراكمة والأوساخ، في ظل تجاهل الجهات المختصة في المحافظة، الأمر الذي أدّى إلى تلويث البيئة وانتشار الأمراض المعدية، ذلك أن القمامة باتت منتشرة في جميع الأماكن، بما فيها المطاعم والمنازل وبشكل يهدد سلامة وصحة المواطنين.

 

«الأيام» رصدت هذه الظاهرة في عدد من شوارع مدينة عدن القديمة (كريتر) وخرجت بالآتي:

 

** طفح المجاري **

صارت شوراع وأزقة عموم مديريات محافظة عدن غارقة بطفح المجاري والرف الصحي هذه الأيام، الأمر الذي أعاق بشكل كبير حركة السير لدى المواطنين، وعرض ملابسهم للأوساخ والتلوث بالمياه الآسنة والقمامة في الشوارع، وتعد أسوق الطويل والزعفران وسوق البز أبرز هذه الشوارع التي تعاني من طفح المجاري باستمرار، وهو ما جعل الأهالي يعبرون عن استيائهم وتذمرهم من هذه المشكلة التي باتت تشكل ظاهرةً تهدد سلامة وصحة القاطنين، وتعكر صفو حياتهم المعيشية، وهو ما يُنذر باستفحال العديد من الأمراض كالملاريا والتيفوئيد وحمى الضنك والكوليرا (الإسهال العام) والأنفلونزا وأوبئة أخرى، فضلاً عن الأمراض الجلدية الناتجة عن طفح المجاري كالجدري والجذام والبهَق .

* الأيام