موجة احتقان وغضب شعبي وحالة استياء واسعة لدى الأوساط المختلفة بتريم ؟؟؟!!!
تسود الأوساط المختلفة في عاصمة الثقافة الإسلامية وقبلة العالم الإسلامي وحاضرته الثقافية للعام 2010م الغناء تريم بمحافظة حضرموت موجة احتقان وغضب شعبي وحالة استياء واسعة بعد ما تعرضت له مدينتهم من ظلم شديد وغبن وجور كبير وعملية سلب ونهب وسطو على أكبر مشروع خدماتي خاص بها ألا وهو مشروع مجاري المديرية وصرفها الصحي الكبير .
وهو المشروع الذي كان قاب قوسين أو أدنى من التحقيق بعد أن كان حلماً ظل مخيماً على مواطنيها على مدار سنوات طوال من المعاناة المريرة التي عاشوها مع حالات التدفق المستمر والمتواصل لفيضانات مياه المجاري السائبة في شوارعها والذي صارت بمثابة بحيرات مائية تحاصر منازل الأهالي فيها ، وفجأة وبقدرة قادر صار هذا المشروع المنتظر سراباً ..... بعد أن أرتكب مسئولي قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والوادي وقيادة وزارة المياه والبيئة وفرعها بوادي وصحراء حضرموت بحق هذه المدينة المعطاء خيانة عظمى واقترفوا في حقها جريمة شنيعة وفظيعة وعظيمة لا تغتفر عندما اتفقوا على السطو على هذا المشروع وتحويله إلى مدينة سيئون لتنفيذه فيها بدلاً من تريم .
وكان المشروع قد مر بمراحل دراماتيكية وسيناريو مسلسل تركي منذ بداية اعتماده وتقديم الدعم المالي الخارجي لإنجازه وتنفيذه .
حيث كان المشروع أساساً مخصصاً لمديرية تريم فقط وتم تقديم الدعم لتمويله من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بدولة الكويت الشقيقة باسم تريم .... ومن ثم بعدها بدأت عملية التلاعب به وتعميمه باسم سيئون وتريم ومرت سنوات طوال على ترديد هذه النغمة النشاز .... ومن ثم يتم تخصيصه مرة ثانية بس ليس باسم تريم بل باسم مدينة سيئون وتحويل تنفيذه وإنجازه في سيئون بدلاً من تريم وتم التأكيد على ذلك يوم الاثنين الماضي 18/أغسطس/2014م بإقامة احتفال كبير تم خلاله توقيع اتفاقية التنفيذ للمشروع في سيئون بين قيادة وزارة المياه والبيئة وقيادة السلطة المحلية بمحافظة حضرموت وقيادة السلطة بوادي وصحراء حضرموت ، وهو الأمر الذي أثار حفيظة وغضب الأوساط الشعبية والجماهيرية في تريم الذي تعد مدينتهم في أمس الحاجة لهذا المشروع الحيوي الهام .
وقالت قيادات شبابية وشخصيات أكاديمية وسياسية ودينية وأدبية وثقافية واجتماعية ورياضية وتربوية وقبلية مدنية ورسمية إنهم لن يسكتوا عن هذه الخيانة العظمى كما وصفوها والجريمة العظيمة والشنيعة والفظيعة المقترفة بحق مدينتهم ولن يسمحوا بتنفيذ المشروع في مديرية أخرى غير تريم .
وواصلوا أحاديثهم قائلين :- إن التحضيرات جارية على قدم وساق لترتيب الصفوف الجماهيرية والشعبية في تريم لتنظيم عدد من الفعاليات ألاحتياجيه وتفجير ثورة غضب شعبية ومسيرات عارمة وفعاليات تصعيدية مختلفة في تريم منها مخاطبة الصندوق العربي الكويتي وقطع الخط الدولي الذي يربط بين اليمن ودول الخليج العربي المار في تريم وإغلاق كل المؤسسات والمرافق الحكومية بالمديرية وإغلاق المدارس ومنع بدء الدراسة في مدارس تريم المختلفة وإجبار أعضاء المجلس المحلي ومجلس النواب المنتهية صلاحياتهم بتقديم استقالاتهم ، كما سنجبر كل مسؤوليها على الاستقالة الفورية حتى يحصحص الحق ويزهق الباطل ونوقف أولئك المسئولين المتسببين عند حدهم ونعيد لتريم حقها المستحق .
وأضافوا قائلين:- إن فعالياتنا الاحتياجيه سوف تستمر حتى بقطع الشوارع الداخلية بين تريم والمديريات الأخرى وعدم السماح بدخول أو خروج المسئولين إليها ومنها ، إلى جانب الحملة الإعلامية الكبيرة التي سوف ترافق الفعاليات بمشاركة وسائل الإعلام المختلفة التي ستكون معنا وتقف إلى جوارنا والمقدرة بأكثر من ((198)) وسيلة إعلامية محلية وعربية وعالمية وسنكشف عبرها فساد أولئك المسئولين وخيانتهم وجرائمهم المختلفة بحق تريم وأهلها .
ونوهوا في إطار أحاديثهم إلى أن حملتهم بعد انطلاقتها لن تهدأ حتى بعد إعادة المشروع إلى تريم بل سوف تستمر للمطالبة بإعادة كل حقوق تريم وأبنائها في شتى المجالات وعلى مختلف الأصعدة والمستويات ، وسوف تتواصل فعالياتنا الاحتياجيه التصعيديه المختلفة المدرجة في برنامج وأهداف الفعاليات الاحتياجيه الذي ستكون الأول من نوعها وسوف تصعق عقول كل المسئولين الذين سيبذلون الغالي والنفيس حينها لتهدئتها ولكنها ستكون محرقة لهم وكابوساً مرعباً يخيم عليهم والمسمار الأخير في نعوشهم .
الجدير ذكره أن مدينة تريم تشهد هذه الأيام تحركات شعبية وجماهيرية مختلفة واجتماعات ولقاءات وتحضيرات واسعة تقود جميعها لإعداد العدة لانطلاق فعاليات احتياجيه قانونية منظمة لا مثيل لها .