خلافات بين ضباط وجنود لواء 135وقائد المنطقة الحليلي مطالبين بكشف أسماء من يتخابر مع القاعدة

2014-08-30 01:29
خلافات بين ضباط وجنود لواء 135وقائد المنطقة الحليلي مطالبين بكشف أسماء من يتخابر مع القاعدة

اللواء الحليلي والعميد أبوعوجا في هضبة حضرموت

شبوة برس - وادي حضرموت - سيئون - خاص

 

أفادت مصادر متطابقة في سيئون أن ضباط وأفراد من اللواء 135 مشاه ميكانيك وبدعم من قائد اللواء العميد يحيى أبوعوجاء  التقوا عصر أمس في قيادة المنطقة العسكرية الأولى باللواء عبدالرحمن الحليلي قائد المنطقة العسكرية الأولى ناقلين له رسالة شفهية للرد عليها تتضمن تساؤلات وشكوك حوله وبعض الضباط الذين يحاولون اجهاض حملة الدولة على تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب والدولة الإسلامية أنصار الشريعة بوادي حضرموت من خلال تسريب معلومات عن تحركات اللواء 135 منذ أن قدم إلى الوادي وهو يتعرض لهجمات شرسة وصلت إلى حد ذبح جنوده كما أن أي هجوم على أي موقع تصل التعزيزات متأخرة إضافة إلى تدخل قائد المنطقة في الأعمال العسكرية حال اتصال ما يعرف  بالمشايخ بقائد المنطقة .

 

كما أنهم أي منتسبي اللواء 135 كلفوا بملاحقة العناصر الإرهابية وعندما  يصلون إلى مواقعهم يجدونهم قد فروا وكأن هناك من يخبرهم كما أنهم أي الضباط والأفراد طلبوا إيضاح مباشر من قائد المنطقة وسكوته حول التحريض الواضح في بعض المساجد بالقطن وشبام وسيئون  حول دماء أبناء اللواء 135 وطلبوا توضيح حول صحة عقد اتفاق بين قيادة المنطقة وعدد من الشخصيات تقضي بعدم الهجوم على نقاط لواء 37 التابع للحليلي ويتولى قيادته أيضا وعلى الكتيبة الثانية التابعة للواء 27 ميكانيك .

 

وقالت مصادر خاصة لـ شبوه برس - أنه قد أحتدم النقاش وبأنهم سوف يحاربون تنظيم جهاد جزيرة العرب ومن معه من أنصار الشريعة  مؤكدين أنهم سوف يكشفون العملاء الذين يتجسسون ويخبرون التنظيم بتحركات اللواء وأنهم سوف يحمون اليمن والجيران الأشقاء في المملكة من خطر التنظيم بداخل وادي حضرموت الذي يضم سعوديين .

 

وذكرت المصادر ذاتها أن الحليلي نفى جملة وتفصيل هذه الشكوك التي تحيط به لكنه لم يجيب على التساؤل بعدم القبض على أي عنصر من القاعدة الذين ذبحوا الجنود سوى شخص واحد تم قتله أثناء التحقيق وأوعد الضباط أنه سوف يحقق فيما إذا كان هناك تسريب للمعلومات حول الدوريات بعد أن قال الضباط للحليلي "سوف نعزلك" وسوف ندمر القاعدة بالوادي ومن يقف معها وخلفها بالدعم والتمويل ومن الجمعيات والمؤسسات وأنهم هنا كلواء 135 يأتمرون بأوامر القائد .