اجتماع للجنة الأزمات البريطانية بشأن الرهائن لدى ‘‘ الدولة الإسلامية ‘‘

2014-09-03 13:51
اجتماع للجنة الأزمات البريطانية بشأن الرهائن لدى ‘‘ الدولة الإسلامية ‘‘

ديفيد كاميرون يصف قتل سوتلوف بأنه عمل حقير وبربري

شبوة برس - متابعات

 

 

عقد رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم اجتماعا للجنة الأزمات لبحث ردها على تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية" بقتل رهينة بريطاني.

وجاء التهديد في فيديو يظهر - فيما يبدو - ذبح الصحفي الأمريكي ستيفين سوتلوف.

وقالت الولايات المتحدة الأربعاء إن الفيديو، الذي أظهر ذبح سوتلوف، صحيح.

وقال وزير الخارجية البريطاني، فيليب هاموند، إن الحكومة ستبحث "كل الخيارات المحتملة" لحماية الرهينة البريطاني الذي هدده تنظيم الدولة الإسلامية بالقتل.

وأضاف هاموند، عقب اجتماع لجنة الحكومة للطوارئ المعروفة باسم كوبرا، أن "التحليل الأولي" للفيديو، يظهر أنه صحيح. وتحدث هاموند عن محاولة فاشلة لإنقاذ الرهينة البريطاني.

وقال إن الشخص الملثم الذي ظهر في فيديو قتل سوتلوف، يبدو أنه هو نفسه الذي نفذ قتل الصحفي الأمريكي جيمس فولي، قبل أسبوعين.

وأشار إلى أن خطف رهينة بريطاني لم يجعل الغارات الجوية البريطانية على التنظيم أمرا أكثر احتمالا، لكنه لم يستبعد هذا الخيار.

وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند تحدث عن محاولة فاشلة لإنقاذ الرهينة البريطاني.

 

وكان كاميرون ندد بهذا العمل، ووصفه بأنه حقير وبربري.

وقد ظهر في الفيديو جهادي ملثم يتكلم الإنجليزية، بلكنة بريطانية، محذرا الحكومات الغربية بإنهاء تحالفها ضد "الدولة الإسلامية".

قوات إضافية

وقبل التأكد من صحة الفيديو، وصفته جين ساكي، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية بأنه مقزز.

وقالت الولايات المتحدة إن الرئيس باراك أوباما وافق على نشر عدد إضافي من القوات الأمريكية، يبلغ 350 جنديا، لحماية المنشآت الدبلوماسية الأمريكية والموظفين في العاصمة العراقية، بغداد.

كان ستيفين سوتلوف يعمل في منطقة الشرق الأوسط ويتكلم العربية التي تعلمها في اليمن.

 

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية إن هذا يجعل عدد العسكريين الأمريكيين المشاركين في تأمين السفارة والدبلوماسيين في العراق أكثر من 800 فرد.

وقال البيت الأبيض إنه يعتزم - علاوة على ذلك - إرسال بعض المسؤولين الكبار، ومن بينهم وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ووزير الدفاع، تشك هاغيل، إلى الشرق الأوسط لدعم المشاركة الإقليمية ضد تنظيم الدولة الإسلامية.