انفجار المكلا : حساب تويتر يحمل أسم حركة ‘‘ كتائب احرار الجنوب‘‘ يتبنى انفجار المؤسسة الاقتصادية بالمكلا

2014-09-04 19:18
انفجار المكلا : حساب تويتر يحمل أسم حركة ‘‘ كتائب احرار الجنوب‘‘ يتبنى انفجار المؤسسة الاقتصادية بالمكلا
شبوه برس - خاص - المكلا - محمد اليزيدي

 

انفجرت مساء اليوم قنبلة صوتية مستهدفة سور المؤسسة الاقتصادية بمدينة المكلا أثناء صلاة المغرب ولم تُسفر عن أي أصابات. ليُضاف هذا الهجوم لسجل الهجمات التي تتعرض لها المؤسسة منذ أشهر. فيما نشر حساب على موقع "تويتر" يحمل أسم حركة مجهولة تطلق على نفسها أسم "كتائب احرار الجنوب" مسؤوليتها عن العملية.

 

وقالت "الكتائب" في تغريدة لها على ذلك الحساب، أنها استهدفت حراسة المؤسسة الاقتصادية اليمنية بالمكلا بعبوة ناسفة. غير أن موقع الانفجار وعدم وجود أي أضرار للانفجار، تؤكد على أن القنبلة المُتفجرة هي قنبلة صوتية.

 

ولعل المثير في الأمر أن تستهدف تلك الحركة التي تُصف نفسها كحركة للمقاومة الجنوبية بحضرموت، جنود حراسة المؤسسة و هم من أبناء حضرموت وشبوة والمهرة. بعد أن غادر الجنود الشماليين لمناطقهم منذ فترة.

 

والناظر لطريقة تفجير القنبلة ، سيجد أنها فُجرت بنفس الطريقة التي استخدمتها "الكتائب" في عمليتها التي استهدفت نقطة أمنية بالقرب من ميناء المكلا الأسبوع الماضي اسفرت عن جرح خمسة جنود، حيث تم وضع القنبلة بداخل برميل وتفجيرها عن بعد.

 

وبدأت عمليات الاعتداء تطال المؤسسة الاقتصادية، بعد أن عمدت قوات عسكرية في الفترة الماضية على اقتحام ساحة المؤسسة وجعلها موقعاً ً لتمركز بعض ألياتها. الأمر الذي عرض المؤسسة للعديد من الهجمات. وهو ما أنعكس سلبياً على حياة الموظفين وعائلاتهم القاطنين بداخل مبنى المؤسسة، وجعلهم في مواجهة مباشرة مع الخطر.

 

وبحسب أحد الموظفين القاطنين بالمؤسسة ويدعى (رمزي ) فأن الوحدات الأمنية التي كانت تتمركز بين الحين والآخر بداخل ساحة المؤسسة، تتواجد بشكل خارج ً عن إرادة المؤسسة وموظفيها، وأن الجنود يتعذرون بأنهم يحتاجون لموقع وسط المدينة يُمكنهم من سرعة الانتشار إّذا ما حصل شيء.

 

الموظف (رمزي) عبر ايضاً عن مخاوفة من أن تؤدي مثل هذه الهجمات، والخوف الناتج عنها ، في التسبب بعملية إجهاض لزوجته الحامل بطفله الأول.

 

في الوقت الحالي، لا يوجد هنالك أي تواجد عسكري بداخل المؤسسة، حيث غادرتها أخر مدرعة عسكرية قبل وقوع تفجيرات شارع الستين بنحو أسبوع. ورغم هذا لازالت المؤسسة تتعرض بين الحين والآخر لعمليات أطلاق للرصاص، تَضاف إليها قنبلة اليوم الصوتية.