أكد اللواء الركن محمد ناصر احمد وزير الدفاع أن القوات المسلحة والأمن مؤسسة حيادية بعيدة عن كل أشكال الحزبية أو الولاءات الضيقة.
وقال: إن القوات المسلحة والأمن تقف على مسافة واحدة من الجميع وهم يتنافسون سلمياً وديمقراطياً من أجل تقديم الأفضل للوطن والشعب.
جاء ذلك خلال قيام وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ورئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن احمد علي الأشول ونائب رئيس هيئة الاركان العامة اللواء الركن عبد الباري الشميري ورؤساء الهيئات اليوم بإلقاء محاضرات توعوية – توجيهية أمام منتسبي عدد من الوحدات والمنشآت التعليمية العسكرية.
حيث ألقى وزير الدفاع محاضرات أمام المقاتلين في كل من: قيادة قوات العمليات الخاصة ومجموعة الوية الصواريخ والمقاتلين من اللواء 22 مدرع المرابطين في معسكر عمد والمواقع التابعة له.. ونقل للمقاتلين تحيات الأخ المناضل المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة مهنئاً اياهم بالنجاحات والانتصارات والمكاسب المحققة..
وتناول التطورات السياسية على الساحة الوطنية.. معبراً عن اعتزاز منتسبي القوات المسلحة وهم يحمون تجربة ديمقراطية فريدة ويوفرون الظروف الملائمة لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وبناء اليمن الاتحادي الجديد ويعززون من الاصطفاف الوطني ويحافظون على السلم الاجتماعي.
ونوه وزير الدفاع ان القوات المسلحة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام كل ما يهدد الأمن والاستقرار وستتصدى بكل قوة للارهاب والتخريب.. مشيراً الى ان الواجب الوطني يستدعي من حماة الوطن أن يعززوا وحدة صفهم القتالي وأن يعملوا بروح الاسرة والفريق الواحد ويتمسكوا بجاهزيتهم القتالية وأن يتحلوا بيقظة عالية وحس أمني رفيع.
ودعا وزير الدفاع الجميع الى تحكيم العقل والمنطق وتغليب مصالح الوطن العليا.. ونبذ كل أشكال العنف وتجريم أي لجوء الى السلاح.. والحذر من تدخل الأيادي الخفية والغادرة والتي لا تريد لليمن الخير.
ودعا المقاتلين الى تعزيز مبدأ الولاء لله ثم للوطن والشعب لكي يطمئن شعبنا الى قواته المسلحة والأمن بأنها لن تقف مع أي طرف ضد الآخر ولكنها ستحمي التجربة الديمقراطية والسيادة الوطنية وستستميت دفاعاً عن الأمن والاستقرار.
وأكد وزير الدفاع للقيادة السياسية الرشيدة وللشعب اليمني الأبي أن القوات المسلحة هي رهن اشارتهم وستظل وفية لمهامها الدستورية وعند مستوى المهام الجسيمة الملقاة على عاتقها ولتطمئن قيادتنا السياسية وشعبنا اليمني المعطاء بأن حماة الوطن يعرفون أعدائهم ويعرفون الى أين يوجهون سلاحهم وأن هذا السلاح هو سلاح الشعب لحماية الشعب وحماية سيادة الوطن وأمنه واستقراره وحماية مكاسب الثورة والجمهورية والوحدة.
* الثورة