فشل فعالية مايسمى مجلس باتيس الثوري اليمني في سيؤن
شبوة برس - سيئون المقدم / سالم بن سميدع
اثار قيام مجاميع مسلحه تابعه لحزب الاصلاح اليمني عصر اليوم في سيؤن استياء كبير بين اوساط اهالي مدينة سيؤن اذ فوجئو منذ مساء البارحه بتواجد مسلحين من محافظات اخرى وكذا مليشيات تتبع حزب الاصلاح اليمني وحليفه الحزب الاشتراكي من مديريات وادي حضرموت يتمركزون في اماكن محيطة بالمجمع الحكومي والشارع المؤدي الى دار رئاسة الاحتلال اليمني بسيؤن ...
كما توافد منذ صباح اليوم مجاميع من بعض مديريات الوادي على ظهور حافلات على نفقة مايسمى بمجلس باتيس الثوري وغالبيتهم مجبرين كونهم طلاب ويسكنون على نفقة مؤسسات خيرية اصلاحية وفي حال رفضهم سيتم طردهم من السكن الخيري لذالك لبوا الدعوة ...
وكذا حضور المليشيات المسلحة التابعة لهم ليبدءوا الحشد والسير على الخطط المرسومة لهم من قيادات النفوذ في صنعاء للانطلاق بمسيرة استفزازية الى المجمع الحكومي رافعة اعلام دولة الاحتلال وليس غضباً لحضرموت وهناك سيلقي مايسمى برئيس المجلس باتيس الثوري كلمته ومن ثم كلمة عبر الهاتف لأحد القيادات الاصلاحية المتنفذة في صنعاء ثم التوجه شرقاً الى دار الرئاسة لنصب خيامهم للاحتجاج حسب ما اسموه الغضب الثوري ...
الا ان ابناء سيؤن لم تعجبهم تلك التصرفات فبدأ البعض منهم الانسحاب فأذا بالمليشيات المسلحة تطلق النار لأجبارهم بالسير في المسيرة...
وان المجلس الثوري قد دعاء لهذه المسيره تحت مسمى غضب حضرموت الذي قال عنه الكثيرون انه يتوجب عليهم التوجه به الى صنعاء او الى حقول نفط المسيلة وليس الى سيؤن وتسائل الاهالي اين كان المجلس الثوري من القتل والتنكيل الذي حل بابناء سيؤن في الفترة القريبة الماضية ولم نسمع لهم راياً حول ذالك...
ولكن عندما وجهتهم قوى النفوذ في صنعاء لتشويه سيؤن وجعلها محط اضطرابات قبلو بذالك ...
وهو مانسفه ابناء سيؤن من حراكيين ومستقلين وعقلاء فلم يكمل باتيس كلمته ولم يستطيعوا التواصل مع المتنفذ الذي اراد ان يلقي لهم كلمه ولم يتمكنو من نصب خيامهم الاحتجاجية كما يسمونها ..
وقد استنكر ابناء سيؤن خصوصاً ووادي حضرموت عموماً تصرفات مايسمى بالمجلس الثوري اليمني لصاحبه صلاح باتيس ويطالبون سلطات الاحتلال اخراج الغرباء المدججين بالاسلحة من مدينة سيؤن الطيبة ويستغربون كيف دخلت هذه المجاميع المسلحه جهاراً نهاراً ونقاط جنود الاحتلال تحيط بسيؤن من كل الاتجاهات وكأنه امراً مدبراً للقضاء على المعارضة الحقيقية ومحاولة لأظهار القوة ضد الحراك الجنوبي السلمي