يحل المنتخب التونسي لكرة القدم ضيفا على نظيره السنغالي في قمة مباريات المجموعة السابعة المؤهلة لنهائيات كاس الأمم الأفريقية لكرة القدم المقبلة في المغرب، والتي تضم أيضا منتخبي مصر وبتسوانا.
يتقاسم المنتخبان التونسي والسنغالي صدارة المجموعة برصيد ست نقاط لكل منهما، قبل مواجهتهما سويا في المرحلة الثالثة. ويسعى كل فريق لتحقيق الفوز لقطع خطوة كبيرة نحو التأهل إلى النهائيات.
تعول تونس كثيرا على عدد من نجومها المحترفين في الخارج لتحقيق الفوز في اللقاء الذي تستضيفه العاصمة السنغالية داكار، أو - على أقل تقدير - العودة بنقطة التعادل، وذلك قبل اللقاء الآخر الذي يجمع الفريقين الأسبوع المقبل في رادس في تونس.
غير أن المهمة التونسية لا تبدو سهلة، فالمنتخب السنغالي يعتمد على عوامل عدة مثل الأرض والجمهور، إضافة إلى عدد كبير من اللاعبين المحترفين في الأندية الأوروبية أبرزهم بابيس سيسيه لاعب نادي نيوكاسل الإنجليزي.
السودان في مواجهة حامل اللقب
ويستضيف المنتخب السوداني - في ثالث مراحل المجموعة الأولى من التصفيات - نظيره المنتخب النيجيري حامل لقب البطولة الماضية. ويمثل اللقاء أهمية كبرى لكلا الفريقين، فكلاهما لم يحقق أي فوز حتى الآن في المجموعة التي تضم أيضا منتخبي الكونغو وجنوب أفريقيا.
المنتخب السوداني يتذيل المجموعة بعد تعرضه لهزيمتين متتاليتين، ولذا فهو يسعى لاستغلال عاملي الأرض والجمهور لصالحه ومحاولة تحقيق الانتصار الأول له في المجموعة.
لكن المنتخب النيجيري هو الآخر يسعى لتحسين نتائج أول لقائين له في المجموعة، حيث لم يحصد سوى نقطة واحدة حتى الآن.
الجزائر ومسيرة العروض الطيبة
ويبدو المنتخب الجزائري إلى الآن صاحب الوضع الأفضل في الفرق العربية من حيث النتائج والعروض، حيث يحل ضيفا على مالاوي في ثالث مراحل منافسات المجموعة الثانية.
ويتصدر منتخب الجزائر المجموعة برصيد ست نقاط بعد تحقيقه فوزين مستحقين على كل من إثيوبيا ومالي. ويسعى لعبور ذلك اللقاء كي يضمن مبكرا صعوده إلى النهائيات.
منتخب الجزائر يضع آمالا كبيرة على نجومه المحترفين في أوروبا، وفي مقدمتهم إسلام سليماني وياسين إبراهيمي.
ونجح منتخب الجزائر في ترك انطباع جيد في بطولة كأس العالم الأخيرة في البرازيل بعد أن كان الممثل العربي الوحيد ، ونجح في الصعود إلى الدور الثاني ، وودع البطولة بصعوبة أمام بطل المسابقة المنتخب الألماني.