تضامناُ مع أبناء المسيمير، وتنديداُ بقتل الشهيد النميري .. الآلاف يتظاهرون في سيئون بوادي حضرموت
شبوة برس - سيئون - خاص
ضمن التصعيد الثوري للثورة الجنوبية السلمية خرج الآلاف من أبناء مديرية سيئون مساء الخميس في مسيرة جماهيرية كبرى تضامناُ مع أهالي المسيمير الذين تطالهم عمليات القمع الممنهجة والقتل والتنكيل على أيدي قوات الإحتلال اليمني الهمجية.
وخلال المسيرة التي إنطلقت بعد صلاة العشاء من أمام المركز الثقافي بالشارع العام بحي السحيل رفعت الإعلام الجنوبية وصور الشهداء وسط ترديد المشاركين لهتافات التضامن مع إخوانهم في المسيمير وكذا الشعارات الرافضة لحوار دولة الإحتلال اليمني، كما رددت الشعارات المطالبة بإطلاق سراح الأسرى في سجون سلطات الإحتلال اليمني.
ورفعت اللافتات المنددة بجريمة قتل الشهيد النميري إضافة إلى الشعارات المنددة بجرائم حزب الإصلاح اليمني في عموم الجنوب وفي سيئون والتي كان آخرها يوم الجمعة الماضية 21 ديسمبر عندما إستقدم حزب الإصلاح التكفيري مجاميع من البلاطجة لحماية مسيرة مؤيدة لقرارات رئيس دولة الإحتلال عبدربه هادي تصدى لها شباب وأهالي مدينة سيئون وأسفرت عن إصابة العشرات منهم.
وكالعادة وصلت المسيرة إلى أمام قصر سيئون التاريخي حيث ألقيت كلمة مقتضبة للأستاذ هادي - الأمين العام المساعد لمجلس الحراك السلمي بمديرية سيئون - حيا خلالها الجماهير المشاركة في المسيرة، ثم ألقيت كلمة مجلس الحراك السلمي والحركة الشبابية والطلابية بمديرية سيئون والتي ألقاها عضو المجلس بالمديرية ورئيس مجلس الحراك السلمي بتريس الأستاذ عبدالرحمن الجفري، شكر في مستهلها جماهير مدينة سيئون على "مايقدمونة في سبيل خدمة قضيتهم الجنوبية" مطالباُ سلطات الإحتلال بالإفراج الفوري عن الاسرى الجنوبيين في سجونها وفي مقدمتهم الشيخ حسن بنان وعميد الأسرى الجنوبيين المناضل بجاش الأغبري واحمد عمر العبادي المرقشي والضالعي وغيرهم.
وأدان الجفري في كلمته عمليات التنكيل والإرهاب المنظم الذي تمارسها سلطات الإحتلال اليمني بحق أبناء الجنوب في العاصمة عدن والضالع وفي المسيمير التي تتعرض هذه الايام لهجمة شرسة من قبل جحافل جيش الإحتلال اليمني.
وأكد الجفري أن حوار دولة الإحتلال اليمني المزمع عقده في عاصمة الإحتلال صنعاء لايعني أبناء الجنوب بأي حال من الأحوال، لأن الشعب قد قرر مطالبة المتمثلة في التحرير والإستقلال وإستعادة الدولة الجنوبية وعاصمتها عدن الابية.
وأدان الجفري مايتعرض لها قيادات وكوادر الجنوب في عمليات إغتيال طالت العشرات منهم، داعياً من تبقى منهم للعودة إلى أهلهم في الجنوب.
وفي ختام كلمتة تمنى الجفري أن يكون يوم التصالح والتسامح يوماُ مميزاُ يخرجح فيه أبناء الجنوب في مسيرات كبرى ليسمعوا العالم كلمتهم وطموحهم في نيل الحرية والإستقلال.
* المصدر : ناصر إدريس / تصوير: غســــان بكري