الشرطة تنتشر في فيرغسون لوقف الاحتجاجات - 25 نوفمبر 2014.
سخرت روسيا من تعامل الشرطة في الولايات المتحدة مع أحداث العنف في فيرغسون بولاية ميزوري، قائلة إنها تعتبر ذلك دليلا على أن السياسيين في واشنطن "منافقون ولا يحق لهم أن يعطوا موسكو دروسا في حقوق الإنسان".
وقالت وزارة الخارجية الروسية -التي أصدرت بيانين بشأن الاحتجاجات في يوم واحد- إن الولايات المتحدة يجب عليها أن "تركز على المشاكل الداخلية الواسعة النطاق مع حماية حقوق الإنسان" بدلا من أن تعظ الآخرين.
وأضافت الوزارة: "مثل هذا التفجر الهائل للغضب العام، ورد الفعل غير المتناسب من جانب أجهزة إنفاذ القانون، يؤكد مرة أخرى أن هذا ليس حادثا منعزلا، لكنه خطأ منهجي في الديمقراطية الأمريكية، التي أخفقت في التغلب على انقسام عرقي عميق، وتمييز، وعدم مساواة".
وقالت السلطات الأميركية، الأربعاء، إن الشرطة ألقت القبض على عشرات الأشخاص في عدة مدن، في أحداث فيرغسون، كانوا يحتجون على قرار هيئة محلفين عليا، قضى بعدم توجيه اتهامات جنائية إلى ضابط شرطة أبيض أطلق الرصاص على شاب أسود أعزل مما أدى إلى مقتله في أغسطس الماضي.
وتدهورت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة على مدى 12 شهرا الماضية، مع اتهام واشنطن موسكو، بزعزعة استقرار أوكرانيا. ودأبت واشنطن أيضا على إدانة الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بقمع المعارضة السياسية.
* سكاي نيوز