انطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء، فعاليات مؤتمر الأزهر لمواجهة الإرهاب والتطرف، بحضور 700 عالم دين إسلامي ومسيحي، يمثلون نحو 120 دولة.
وفي كلمته الافتتاحية، قال شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، إن فكر "تنظيم الدولة" وغيره من التنظيمات المتطرفة يتنافى مع تعاليم الشريعة الإسلامية، مشددا على أن "الطائفية والمذهبية تريد جر الأوطان نحو التفكك لخدمة أطماع خارجية".
وأوضح أن من "أشنع الأفكار" مشاركة الشباب فيما يعتقدون أنه جهادا، اعتقادا منهم أنهم سيموتون شهداء.
وأكد على أن "ولي الأمر هو من يعلن الجهاد وليس الطوائف والجماعات".
ويهدف المؤتمر، الذي يعقد على مدار يومين، إلى بحث سبل مواجهة الإرهاب والتطرف، ومن المنتظر أن يتضمن البيان الختامي إصدار وثيقة لنبذ العنف و الإرهاب وتصحيح "المفاهيم المغلوطة عن الإسلام".
ويحضر المؤتمر عدد كبير من علماء المسلمين حول العالم، ورؤساء الكنائس الشرقية وممثلين عن عدد من الطوائف الأخرى.