قالت " مجموعة العمل من اجل الجنوب – كندا " في بيان صادر لها انها قد تابعت بقلق بالغ واقعة اقدام جنود الامن المركزي صباح الاثنين 15 ديسمبر 2014م بمدينة كريتر عدن بالترصد للقيادي الشاب في الحراك الجنوبي السلمي المهندس خالد الجنيدي والقيام بتصفيته واعدامه المباشر وهي جريمة بحق الانسانية لن تسقط بالتقادم .
وادانت " مجموعة العمل من اجل الجنوب – كندا " وبكل عبارات الاستنكار تلك العملية الاجرامية التي اودت بحياة الناشط الميداني خالد الجنيدي التي تدل على وحشية السلطات اليمنية في استخدام القوة المفرطة والرصاص الحي لمواجهة نشطاء الحراك الجنوبي والمحتجين السلمين وهي ممارسات قمعية ترفضها كل المواثيق والمعاهدات الدولية .
واضافت في بيانها قائلة لقد دأبت سلطات الامن اليمنية في ممارسة بطشها بعنصرية بين صنعاء وعدن حتى في القتل وسفك الدماء في حين نجدها تقف مكتوفة الايدي امام الميلشيات المسلحة في الشمال بين تمارس بطشها وجبروتها ضد المعتصمين السلمين في عدن والمكلا وكل مدن الجنوب وتنتهج عمليات القتل خارج نطاق القانون للنشطاء الجنوبيين .
وتوجهت " مجموعة العمل من اجل الجنوب – كندا " بنداء عاجل الى منظمات حقوق الانسان المحلية والدولية وفي مقدمتها منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وهيئات الامم المتحدة المتعددة الى التدخل العاجل لإيقاف ارتكاب مثل هذه المجازر الوحشية التي ترفضها كل الشرائع السماوية .
وحملت " مجموعة العمل من اجل الجنوب – كندا " في بيانها الصادر سلطات الامن اليمنية وقوات الامن المركزي جرائم الاعتداءات الممنهجة وتصفية القيادي خالد الجنيدي داعيتها الى سرعة الكشف عن مرتكبي تلك الجرائم وتقديمهم للمحاكمة العادلة ومحملتها مترتبات هذه الممارسات الوحشية .