التفجيرات الخمسة في صنعاء : مقتل شخص وإصابة 3 وقلق على الوضع الأمني للعاصمة

 قتل شخص وأصيب ثلاثة آخرون جراء انفجار خمس عبوات ناسفة وسط العاصمة اليمنية صنعاء، فيما استمرت الاضطرابات لليوم الثاني على التوالي في عتق، عاصمة محافظة شبوة، حيث قتل ناشط في مواجهات مع قوات الأمن في المدينة.

ووقع الانفجار الأول في حي قديم بصنعاء عندما حاول أحد مسلحي الحوثيين تفكيك قنبلة وضعت تحت سيارة قاض. وأصيب المسلح بجروح ثم فارق الحياة في المستشفى.

ووقع الانفجار الثاني في صنعاء القديمة وسط العاصمة، حيث أوقع ثلاثة جرحى على الأقل، أما الانفجار الثالث فوقع في بستان السلطان القريب من البنك المركزي، واستهدف منزل عبدالله إبراهيم الوزير، رئيس تحرير صحيفة «البلاغ» المقربة من الحوثيين، لكنه لم يصب بأي أذى، بينما انفجرت القنابل الأخرى في مستوعبات نفايات دون أن تسفر عن أي ضحايا، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من حي التحرير والأحياء المجاورة.

وقال شهود عيان إنهم شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد من أحد الأحياء القريبة من محيط جامعة صنعاء بعد الانفجار الأول، قبل أن يسمع دوي الانفجارات الأخرى بشكل متتالٍ بفوارق زمنية لا تتجاوز بضع دقائق.

أضرار

في غضون ذلك، أوضح مدير عام شرطة أمانة العاصمة العميد عبدالرزاق المؤيد أن أحد أفراد اللجان الشعبية التابعة لجماعة الحوثي لقي مصرعه وأصيب آخر أثناء محاولتهما تفكيك إحدى العبوات الناسفة قبل انفجارها، مبيناً أنه نتج عن العبوات التي انفجرت أضرار مادية وتهشم نوافذ المنازل المحيطة وزجاج السيارات التي كانت متوقفة بالقرب من مواقع الانفجارات.

وكشف أن إحدى العبوات الناسفة وضعت بالقرب من منزل الدكتور إسماعيل الوزير الأستاذ بجامعة صنعاء والذي سبق وأن حاولت العناصر الإرهابية اغتياله منتصف العام.

وتبعث الانفجارات على القلق كونها المرة الأولى التي يتم فيها استهداف وسط العاصمة والأحياء السكنية بمثل هذه العبوات، وكونها تحدث في منطقة تعتبر في عمق تواجد الحوثيين، ما يبعث على تساؤلات حول قدرتهم على السيطرة على الأوضاع الأمنية في العاصمة والمدن الأخرى التي يتمركزون فيها.

 * البيان