عصابات علي عبدالله صالح لا تزال في عدن : نقطة دار سعد تستخدم عصابات لنهب ومحاربة الجنوبيين

2014-12-25 06:09
عصابات علي عبدالله صالح لا تزال في عدن : نقطة دار سعد تستخدم عصابات لنهب ومحاربة الجنوبيين
شبوة برس- خاص - عدن

 

 

لا يزال نظام الفساد الذي أسسه ورسخه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح مهيمناٌ ومسيطرا على مفاصل الموارد المالية التي تمارس الجباية العشوائية في كل المحافظات ويجري تطبيقة ببشاعة لا يتصورها عاقل في محافظات الجنوب ويتم ذلك دون قانون منظم معتمد رسميا أو لوائح مبينة للجابي وللمواطن .. الا قانون الجيب المفتوح للمال الحرام والحصول عليه بأي أسلوب .

 

في عدن المارين بها يشكون الويل ...انها نقطة دار سعد بالعاصمة عدن هذه النقطة التي تستخدم لابتزاز الجنوبيين ونهبهم ومحاربتهم، تجبي يوميا عشرات الملايين من تجار القات.

 

وعلى الرغم من أن شجرة القات شجرة غير مستحبة إلا ان الظرف الراهن فرض على آلاف العائلات الجنوبية اتخاذها كمصدر رزق لكن سلطات الاحتلال التي تعتمد على نظام العصابات في جباية ضرائب غير قانونية حيث يتعرض الجنوبيين لابتزاز بصورة مستمرة من قبل عصابة اوكلت اليها مهمة جباية الضريبة دون اي معايير ويقوم مقاول النقطة المدعو عادل حمود من أبناء تعز بالعربية اليمنية هذا الشخص يمارس اعمال بلطجة على الجنوبيين حيث يعمد على ابتزازهم اموال طائلة ومضايقتهم تحت حماية قوة عسكرية كبرى تسانده على اعماله تلك.

 

في الآونة الأخيرة تكررت الاعتداءات على الجنوبيين بأيدي عصابة النقطة الذين يمارسون شتى انواع وصور البلطجة بحق الجنوبيين ووصل الأمر الى قيام متولي الضرائب في تلك النقطة الى استخدام عصابات في الطرقات تمارس اعمال التقطع تجاه موردي القات وغيرهم من التجار الجنوبيين.

 

المستثمر الجنوبي فضل الكراع واحد من هؤلاء الجنوبيين الذي يعاني من نفوذ عصابة نقطة دار سعد اذ يجري ابتزاز السيارات التابعة له عشرات الآلاف الريالات بصورة يومية في حين قام متولي الضرائب في النقطة باستخدام عصابات تقوم بالتقطع للسيارات التابعة له في الطرقات وتتعرض سياراته للاعتداء بالنهب وإطلاق الرصاص الحي ما يلحق بها أضرار بالغة، قبل عدة أيام قامت عصابة نقطة دار سعد باحتجاز سيارة تابعة له دون اسباب وهذا الأمر تكرر معه منذ وقت طويل وهو ما يعرضه لخسائر بالغة يعدها البعض انها تأتي في سبيل الحرب الاقتصادية التي يمارسها الاحتلال اليمني تجاه المستثمرين الجنوبيين.

 

الغريب في الأمر أن عشرات الملايين من الريالات لا تذهب لصالح أي مشاريع في العاصمة عدن بل تذهب الى جيوب مسئولين من سلطات الاحتلال اليمني.

 

الى ذلك يتساءل الكثير من الجنوبيين هذه الأيام لماذا لا يقوم ابناء الجنوب بدراسة ومناقشة مثل هذا الأمر الخطير ووضع حد له؟.